لكل زوجة عاملة لك أنت هذه المهارات

لن تتمكن المرأة العاملة من التوفيق بين بيتها (زوجها وأولادها) وعملها إلا بإتباع خطة ممنهجة بذكاء. حتى تربح الوقت من جهة وحتى لا تسقط في براثين التعب والضغط عندما تختلط عليها الأمور والمسؤوليات، ولا يكون هذا الأمر إلا  بما يسمّى بجدولة المواعيد. يمكن جدولة مواعيد أمور البيت المختلفة من خلال الأتي:

لكل زوجة عاملة لك أنت هذه المهارات

*التخطيط لجدول يمكن من خلاله تقسيم الفترات الزمنية بين الواجبات. التي يجب إعدادها في اليوم المحدد حتى يتم إنجاز كل ما هو مفروض بأكمل وجه وبشكلٍ صحيح.

* إنهاء جميع واجبات العمل قبل الذهاب إلى البيت. حتّى لا يتعدى العمل على حق الأولاد والبيت.

*استغلال العمل للمحافظة على الصحة، لعدم القدرة على الذهاب إلى النادي لضيق الوقت، ويكون عن طريق الذهاب من الخدمة وإليه مشيا على الأقدام، واجراء بعض التمارين أثناء الجلوس، واستعمال الدرج بدلاً من المصعد.

* يجب تخصيص وقت مناسب لتدريس الأولاد، ومناقشتهم والحديث معهم بشكلٍ يومي، حتّى لا يشعروا بفجوةٍ بينهم وبين أمهم.

* تحديد فترة للترفيه مع العائلة من المهم تحديد يومٍ في كل أسبوع على الأقل، بحيث يكون فقط للبيت والزوج والأولاد، والخروج في نزهة أو القيام بأعمال جماعية يشعرون من خلالها بالفرحة معاً، بعيداً عن جو الدراسة والعمل.

لكل زوجة عاملة لك أنت هذه المهارات

* يجب استغلال وقت الصباح في تجهيز البيت، وتنظيفه، وتجهيز كلّ ما يلزم لإعداد الطعام، حتّى وقت العودة من العمل حيث تكون كل الأعمال مُنجزة ومُرتبة، ودفع أفراد الأسرة جميعهم للمساعدة في الأعمال المنزلية والمحافظة على البيت نظيفاً ومرتباً.

*كما يجب تحديد الأولويات التي يجب إنجازها خلال اليوم، فمثلاً إذا حصل ومرض أحد الأطفال، فيجب تقديم أولوية الابن والبيت على العمل.

* طلب المساعدة من الآخرين كالأقارب والأصدقاء، للتمكن من إنجاز جميع المهام بنجاح.

* تجنب التوتر والضغط الكبير الذي تمارسه على نفسها، لأنه يعيق إنجاز الأعمال. ويضيع الوقت دون أي فائدة.

* استخدام تطبيقات الهاتف المحمول للتواصل مع الآخرين، وتعزيز الصداقة والعلاقات الاجتماعية، في حال عدم توفر الوقت للقائهم.