إعــــلانات

لقاء والـدي بوالدتي غيّر مجرى حياتي.. وما عشته في الجزائر سنـة 2009 سيبقى في الذاكرة

لقاء والـدي بوالدتي غيّر مجرى حياتي.. وما عشته في الجزائر سنـة 2009 سيبقى في الذاكرة

الفضل في ما وصلت إليه يعود إلى أبي الذي ضحّى كثيرا من أجلي

أكد نجم الكرة العالمية، الفرنسي ذو الأصول الجزائرية زين الدين زيدان، أن حياته في فرنسا قبل احتراف كرة القدم لم تكن سهلة، بسبب الوضعية المالية الصعبة لعائلته، مجددا في تصريح نشرته صحيفة «لوماتان» السويسرية أجراه مع المدير العام لإحدى الماركات السويسرية المختصة في صناعة الساعات، تمسكه بأصوله الجزائرية، التي يفخر بها في كل مرة، ويعتبر تصريح أمس الثاني من نوعه لابن مدينة القبائل في ظرف يومين فقط، بعد التصريحات التي أدلى بها لصحيفة «آس» الإسبانية أول أمس، وافتخر زيدان بتربية والده الذي ضحى كثيرا من أجله وكان سندا له في طريقه نحو النجومية، وقال زيزو: «لقد غرس فينا أبي روح التضحية والعمل بجدية وهذه هي الصفة التي رافقتني طوال حياتي، ضحى كثيرا من أجلي لأصل إلى هذا المستوى، ورغم الوضعية المالية المتدهورة التي كنا نمر بها وكان يعمل كراعي غنم، إلا أنه ضحى بمدخرات سنة كاملة ليشتري لي حذاء رياضيا من نوع أديداس قيمته 500 فرنك فرنسي، دون أن أنسى أمي وزوجتي اللتين لهما الفضل كذلك في ما أنا فيه». وأضاف زيدان أن الصعوبات التي واجهها والده في التأقلم مع ظروف العيش في فرنسا خاصة أنه كان مهاجرا، جعلته يفكر في العودة إلى بلاد القبائل، إلا أن لقاءه بوالدة «زيزو» جعله يغير رأيه ويقرر البقاء في فرنسا، وهو ما غير مجرى حياته، وأضاف قائد الديوك سابقا: «أعتبر أن القدر ابتسم لي لأن والدي التقى بوالدتي في مرسيليا بعدما فكر في العودة إلى الجزائر، وأنا سعيد فوالداي لايزالان معا إلى حد الآن». واعترف نجم ريال مدريد السابق أن أغلى ذكرى يحتفظ بها في ذاكرته نحو بلده الأصلي هي الزيارة التي قادته إلى الجزائر سنة 2009، وحظي يومها باستقبال رسمي وشعبي مميزين على حد قوله، وأضاف حول هذه النقطة: «أجمل ذكرى تجاه الجزائر تبقى زيارتي التي قادتني إلى هناك رفقة عائلتي سنة 2009، بعد غياب طويل ورأيت في أعين الجميع الفرحة والفخر، وحظينا باستقبال حار جدا من الرئيس بوتفليقة ومن الشعب بأكمله، حقيقة إنها ذكرى غالية في حياتي».     

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/Dc9xc
إعــــلانات
إعــــلانات