لعمامرة : الذكرى ال25 لتأسيس الاتحاد المغاربي قد تكون مناسبة “لانطلاقة نوعية” لهذا الفضاء
أكد وزيرالشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن الذكرى ال25 لتأسيس الإتحاد المغاربي (17 فيفري 1989) قد تكون مناسبة “لانطلاقة نوعية” تسمح للشعوب المغاربية من الاستفادة من مزايا هذا الفضاء. وقال لعمامرة في تصريح للصحافة عقب المحادثات التي جمعته بالأمين العام للاتحاد المغاربي الحبيب بن يحيى:”قد تكون هذه الذكرى( تأسيس الإتحاد)مناسبة جديدة لانطلاقة قد تكون نوعية تسمح للشعوب المغاربية من الإستفادة من مزايا العمل الوحدوي المغاربي” لافتا الى”التحديات الجديدة التي تعرفها البيئة الدولية والجيوستراتيجا المحيطة بالمغرب العربي. وأضاف وزير الشؤون الخارجية أن المحادثات التي جمعته بالسيد بن يحيى انصبت على “الاستحقاقات في إطار المغرب العربي وكذلك على ضرورة صياغة رؤية مستقبلية سديدة تخص شروط المضي قدما نحو وضع وتعزيز لبنات الإتحاد المغاربي. و بعد أن أشار الى أن “التحديات الأمنية والاقتصادية كثيرة و متعددة” أبرز السيد لعمامرة أن “العمل المغاربي قدم الكثير من الرؤى والنصوص والمخططات” وشدد على أن البلدان المغاربية “في حاجة الى النظر بعمق وجدية الى ما من شأنه أن يعود بالمنفعة مباشرة على الشعوب المغاربية. وفي هذا الموضع خلص الى القول بأن “ذكرى تأسيس الاتحاد “قد تكون المناسبة الأفضل لذلك. من جهة أخرى أشار وزير الشؤون الخارجية الى أن “الأمن الغذائي جزء لا يتجزء من البناء المغاربي. من جانبه أكد السيد بن يحيى -الموجود بالجزائر في إطار اجتماع 5+5 الخاص بقطاع الفلاحة– أن اللقاء الذي جمعه بالسيد لعمامرة سمح ب”التعمق” في كل المواضيع التي تهم المغرب العربي. وأكد في هذا الصدد بأن بلدان هذا الفضاء المقبلة على سنة جديدة (2014) “ستركزاهتمامها أكثر على مواضيع اصبحت حساسة تمس أمننا واستقرارنا وتمس أيضا تشغيل شبابنا واقتصادنا.