لعمامرة: الإتفاق على رزنامة زمنية مع الصين لإنجاز إتفاقيات مهمة ذات بعد إستراتيجي
أعلن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، عن إتفاقه مع مستشار الدولة ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية الصين الشعبية، وانغ يي، على رزنامة زمنية لإنجاز إتفاقيات مهمة ذات بعد استراتيجي، مبرزا أن هناك إرادة قوية بين البلدين للقفز بعجلة الشراكة إلى مستويات أهم
وأوضح رمطان لعمامرة، عقب المباحثات الثنائية مع نظيره الصيني، وانغ يي، أنهما إتفقا على العمل سويا إلى غاية نهاية هذه السنة. لإنجاز إتفاقيات مهمة ذات البعد الإستراتيجي في علاقات البلدين الثنائية. والتي تندرج ضمن رزنامة زمنية. مشيرا إلى أنه سيتم التوقيع عليها عندما تكون جاهزة. مضيفا “أنا على يقين بأننا سننجز فعلا هذه الخطوات المهمة التي ستدفع شراكتنا إلى ما نصبو إليه”
وأوضح لعمامرة أنه خلال المباحثات تم استعراض الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تربط بين البلدين. حيث تمكن البلدين من إنجاز الكثير. معربا عن تجديد العزم بين البلدين للعمل على رفع مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة إلى مستوى العلاقات السياسة التاريخية. التي لطالما كانت هي الدافع الأساسي لقوة العلاقات الجزائرية الصينية.
وكشف في ذات السياق، أن ضيف الجزائر حظي باستقبال من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي كان محاطا بالعديد من الوزراء الذين يشرفون على قطاعات تهمهم بالدرجة الأولى الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع الصين. مشيرا إلى أن المحادثات لا تزال متواصلة مع وزراء هذه القطاعات. الأمر الذي يشكل إرادة قوية للقفز بعجلة الشراكة إلى مستويات أهم بين البلدين
وفي سياق الحديث عن المباحثات التي تمت بينه وبين نظيره الصيني، قال رمطان لعمامرة : “تباحثنا الأزمة في الشرق الأوسط و بوجه الخصوص القضية الفلسطينية، وأكدنا على دعم دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وعلى صلاحية وجدارة المبادرة العربية للسلام. مشيرا إلى تأييد الصين لحل الدولتين والعيش جنبا إلى جنب في كنف الأمن والإستقرار.
وأضاف “كما تبادلنا وجهات النظر حول الأزمة الليبية، والنزاع في الصحراء الغربية، وناقشنا دعم الصين للتنمية في القارة الإفريقية. واستعرضنا مسائل ذات الإهتمام المشترك. مضيفا أنه بالإمكان إضافة قطاعات جديدة إلى القطاعات الإستراتيجية. والعمل على جمع شروط إنطلاقها على أساس علاقة “رابح-رابح”.