لخطورته على القضية الفلسطينية.. المطالبة بسحب رئاسة لجنة القدس من نظام المخزن
دعا المشرف العام على الندوة التأسيسية “الكرامة الأفريقية” القوى الفلسطينية الحية وسكان القدس الشريف. إلى سحب رئاسة لجنة القدس من نظام المخزن وتغيير مقرها من الرباط.
وذلك نظرا للخطر الذي بات يشكله نظام المخزن على القضية الفلسطينية عموما وكل مقدساتها. بعد إقدامه على التطبيع مع عدو الأمة العربية والعالم الإسلامي.
كما أعلم المشرف العام على الندوة، جميع الهيئات والمنظمات أنه سيتم رفع رسالة رسمية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي والسلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية.
لأجل العمل على تحقيق مطلب سحب رئاسة لجنة القدس من نظام المخزن. تبعا لسقوط نظام المخزن في دائرة التطبيع المهين مع الكيان الصهيوني يجعل وهو ما يجعل مطلبنا ضرورة ملحة وضمن الأولويات حاليا.
نظام المخزن خطرا كبيرا على القضية الفلسطينية والقدس الشريف
حيث أصبح نظام المخزن بهذه السقطة التي يسجلها التاريخ ضده، يشكل فعلا خطرا على القضية الفلسطينية. و كل مقدسات القدس الشريف.
كما أن الأهداف التي تأسست من أجلها لجنة القدس ، باتت غير فاعلة ولا وجود لها. و باتت حبرا على الورق فقط. خاصة الغاية الكبرى الممثلة في حماية القدس.
حيث بينت الوقائع أن نظام المخزن سعى الى تعطيل نشاط هذه اللجنة منذ العام 2002 الى غاية 2014. كما أتاح الفرصة للكيان الصهيوني الغاصب تنفيذ مشاريعه ومخططاته التهديمية والإجرامية ، ضد الشعب الفلسطيني والقدس الشريف.
وبالرغم من البيانات التنديدية والإحتجاجات والدعوات الى التدخل. الا أن نظام المخزن في ترأسه للجنة القدس، لم يتزعزع و لم يتحرك لمنع تدنيس مقدسات القدس الشريف.
ومع توقيعه على اتفاقية ومشروع التطبيع ، بات أمام الجميع بأنه فاقد للأهلية والشرعية أن يترأس مثل هذه الهيئة. والتي تحمل صفة القداسة والتقدير.
واستنادا لكل هذه المستجدات والتطوارت السريعة التي أصبحت تلاحق نظام المخزن وجهر بها علانية. تدعو هذه الندوة التأسيسية الدول الصديقة. والمتضامنة مع القضية الفلسطينية، التحرك العاجل على مستوى منظمة المؤتمر الإسلامي.
من أجل تحقيق هذا المطلب، ونقل مقر لجنة القدس من المغرب. لنهاية وصايته على حماية أهم قضية محورية ، تعني الشأن العربي والعالم الإسلامي .