لجنة الإفتاء توضح بخصوص بطلان الصوم بسبب دواء العين
أنهت لجنة الافتاء التابعة لوزارة الشؤون الدينية، الجدل بخصوص وضع دواء العين وبطلانه للصيام. كما أشارت اللجنة، إلى أن كل ما وصل إلى الحلق من طريق الفم او المنافذ الأخرى كالعين والأذن والأنف يبطل الصوم. تابعة “سواء وصل عمدا أو غلبة، فمن وضع قطرات الدواء في عينه ووضلت إلى حلقه فسد صومه ولزمه القضاء.
كما جاء توضح اللجنة ردا على إحدى السائلات التي قالت “زوجي مريض ولكنه قادر على الصوم وله رغبة شديدة فيه”. و”هو الآن يضع قطرات الدواء في العين بانتظام بأمر من الطبيب ولا يمكن تأخير ذلك إلى الليل”. و”ربما وجد في بعض الأحيان مرارة الدواء في حلقه، فهل وضع قطرات الدواء في العين يبطل الصوم؟”.
في حين، تابعت لجنة الإفتاء، أنه جاء في تهذيب المدونة للبراذعي: “ولا يكتحل أو يصب في أذنيه دهناً”. “إلا أن يعلم أنه لا يصل إلى حلقه، فإن اكتحل بإثمد أو صبر أو غيره”. “أو صب في أذنه الدهن لوجع به أو غيره، فوصل ذلك إلى حلقه، فليتمادى في صومه ولا يفطر بقية يومه”. و”عليه القضاء، ولا يكفر إن كان في رمضان، وإن لم يصل إلى حلقه فلا شيء عليه”.
طالع أيضا:
وزارة الشؤون الدينية تنشر إمساكية شهر رمضان لعدد من الولايات
كما نبهت، لجنة الإفتاء، أن الفقهاء قديما تكلموا في مثل هذه المسائل باعتبار نوع الدواء وطريقة استعماله في زمانهم. موضحة و”قوله في التهذيب: «أو صب في أذنه الدهن» يدل على أن وضعهم للدواء كان بكمية كبيرة”. و”الغالب في ذلك أن يصل إلى الحلق”. “أما اليوم فإن القطرات التي تصب لا تتعدى القطرة أو القطرتين أو الثلاث”. و”الغالب أن الدواء يتوزع في العين أو الأذن وما حولها ولا يصل إلى الحلق”. و”ما يصل إلى حلق المريض فهو من أثر رائحة الدواء لا القطرات نفسها”. و”عليه فإن وضع القطرتين أو الثلاث قطرات في العين لا يفسد الصوم، ولا ينبغي أن نضيق أمرا واسعا”.