إعــــلانات

لاعبوا الفراعنة يدقون طبول الحرب ويطلقون تصريحات استفزازية ضد الخضر

لاعبوا الفراعنة يدقون طبول الحرب ويطلقون تصريحات استفزازية ضد الخضر

على الرغم من مساعي التهدئة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

التي أقدمت عليها بعض الشخصيات المصرية سواء من الإعلاميين أو الرياضيين إلا أن لاعبي المنتخب المصري غالبيتهم إذا ما استثنينا التصريح المعتدل لقائد الفريق أحمد حسن فأن الأخريين ارتأوا أن يقرعوا طبول الحرب على الجزائر .

قال أنها مباراة حياة أو موت

زيدان لم أتمن مواجهة الجزائر لأنها ستكون حربا حقيقية

أكد المهاجم المصري محمد زيدان، المحترف بصفوف بروسيا دورتموند الألماني، أن المباراة القادمة بين منتخبي مصر والجزائر في نصف نهائي البطولة الإفريقية ستكون أشبه بالمعركة، نظرا لصعوبة المباراة وحساسيتها بعد أحداث تصفيات كأس العالم الأخيرة، حيث قال اللاعب في تصريحات صحفية “لم أكن أتمنى مقابلة الجزائر في نصف النهائي، لكن المباراة ستكون بين الطرفين مباراة حياة أو موت، من جانبنا نحن نريد أن نثبت للعالم أننا كنا نستحق الصعود لكأس العالم”، واستكمل اللاعب تصريحاته قائلا “ليس علينا أي ضغوط في تلك المباراة، نحن أبطال القارة لست مرات وحامل اللقب ونسعى للفوز بالبطولة الثالثة على التوالي من أجل تحقيق رقم قياسي وإسعاد الجماهير المصرية.” وأضاف زايدن خلال حديثة مؤكدا أن المنتخب المصري استحق التواجد في مباراة نصف النهائي حيث أن الفراعنة هم الأجدر والأقوى في البطولة حتى الآن بعد الفوز في جميع مباريات التصفيات، والفوز في مباراة الأسود الكامرونية بالرغم من التأخر بهدف وعلى الجميع أن يفخر بهذا، ولم يخف زيدان المتهم بالفردية المفرطة في البطولة رغبته الكبيرة في الاحتفاظ باللقب الإفريقي وقال: “مواجهة الجزائر أكثر من نصف نهائي بالنسبة لنا، وهي أكثر من مباراة سترسلنا للحفاظ على اللقب إنها مواجهة حياة أو موت”. وفهمت الجماهير المصرية من تصريحات زيدان النية الإيجابية للمعنى، بحيث أن اللاعب يعرف تماماً أن إزاحة مصر عن القمة الأفريقية سيعني إزاحة الجيل الذهبي بشكل كامل عن هذه القمة لأنه من غير المتوقع أن نرى نفس الجيل في البطولات الإفريقية المقبلة.

حمادة صدقي (مساعد مدرب منتخب مصر):

“الفائز من لقاء الجزائر ومصر سيتوج باللقب”

رشح حمادة صدقي، المدرب المساعد في الجهاز الفني لمنتخب مصر، الفائز من مواجهة الفراعنة والجزائر في قبل نهائي كأس الأمم لاقتناص لقب البطولة.

وقال صدقي لموقع “FilGoal.com” إن مستوى مصر والجزائر يرشح الفائز منهما لاقتناص اللقب، وذلك قياسا بأداء النصف الآخر من المربع الذهبي الذي يجمع نيجيريا وغانا.

وأضاف “الاستعداد للجزائر يختلف عن الكاميرون والفرق التي واجهناها في المراحل السابقة من البطولة”.

وأوضح “المباراة محطة للعبور إلى النهائي، ولذا سنخوضها في إطار البطولة، ولن ننظر للجزائر على أنها كانت منافسة لنا على بطاقة المونديال”.

وفرض الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة تدريبات عادية على اللاعبين أمس الثلاثاء بعكس المعتاد، على ألا تشارك في ذلك المجموعة التي خاضت لقاء الكاميرون بأكمله”.

وتقوم الأسماء التي شاركت في 120 دقيقة أمام الكاميرون بأداء تدريبات  خفيفة، وذلك في سعي الفراعنة لافتكاك لقب البطولة الثالث على التوالي، والسابع في تاريخ مصر.

زاهر ينقلب على عقبيه ويطلق تصريحات موزونة…

“لقاؤنا مع الجزائر سيكون لقاء أشقاء بين فريقين عربين”

أكد سمير زاهر، رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم، أن مباراة منتخب مصر مع المنتخب الوطني الجزائري في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية غدا الخميس ليست سوى مجرد مباراة بين شقيقين عربيين، مشيرا إلى أن منتخب مصر ينظر إلى الفوز بالبطولة وليس مجرد الفوز بمباراة، في لهجة جديدة لم نعهدها لدى الرجل الأول في اتحاد الكرة المصري سمير زاهر من قبل، والذي لم يتوان قبل مباراة الكاميرون في التأكيد على رغبته الكبيرة في مواجهة منتخبنا الوطني الجزائري في المربع الذهبي لإثبات ما كان يزعم به أن “الخضر” لم يستحقوا التأهل المحقق عن جدارة واستحقاق إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا وما إلى ذلك من “الكلام الفاضي” الذي أطلقه، غير أن اقتناعه بأن المأمورية على أرض الواقع أو أنه بحق يؤمن بما يقوله (العلم لله) جعله يطلق هذه التصريحات الموزونة والتي جاءت متأخرة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار ما سبق وأن أطلقه.

هذا وطالب زاهر في اتصال بالإذاعة المصرية المحلية “جول أف أم” وسائل الإعلام بعدم فتح الملفات القديمة والانتهاء من نغمة الانتقام وما إلى ذلك، مشددا على أن المباراة بين مصر والجزائر لن تقبل أي خروج عن النص وأنها ستدور في إطار أخوي.

وتطرق رئيس الاتحاد في حديثه إلى أن مشوار مصر ليس مرتبطا بالفوز في مباراة ولكنه ينظر إلى الفوز بالبطولة، وأن الحصول على اللقب يتطلب الفوز وعبور جميع العقبات.

وستواجه مصر الجزائر في نصف نهائي أمم أفريقيا غدا الخميس بعد تأهلهما إلى هذا الدور على حساب منتخبي الكاميرون وكوت ديفوار على الترتيب، وتعد تلك المواجهة هي الرابعة في أقل من عام، حيث التقيا ثلاث مرات في تصفيات كأس العالم المؤهلة لجنوب إفريقيا.

سيد معوض لاعب منتخب مصر يطلق تصريحات استفزازية:

 سنلقن الجزائر درسا في كرة القدم…”!

أطلق مدافع منتخب “الفراعنة” سيد معوض تصريحات استفزازية قبل لقاء هذا الخميس تؤكد على الحقد الكبير والغيض الذي ينتاب لاعبي المنتخب المصري بعد خروجهم من كأس العالم على يد “محاربي الصحراء” حيث  توعد سيد معوض الظهير أيسر المنتخب المصري بتلقين الجزائر درسا في كرة القدم حينما يلتقي الفريقان في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية غدا الخميس المقبل.

وقال معوض في تصريح إذاعي عقب اللقاء: “المباراة المقبلة ستكون على أرض الملعب وبعيدا عن المشاكل… سنعطيهم درسا في كرة القدم”.

وشهدت مباراتا مصر والجزائر الأخيرتان في تصفيات كأس العالم أحداث شغب في الجزائر ومصر إضافة إلى السودان التي استضافت المباراة الفاصلة بين البلدين.

ولجأ الفريقان إلى مباراة فاصلة بعد فوز مصر في القاهرة 2-صفر، ما أدى إلى التساوي في عدد النقاط وفارق الأهداف مع نهاية الجولة السادسة من المرحلة النهائية من التصفيات.

وعوضت الجزائر الخسارة بانتصار بنتيجة 1-صفر لتتأهل إلى كأس العالم.

وأضاف معوض “نريد إثبات أن الظروف كانت ضدنا في المباراة الأخيرة في تصفيات كأس العالم حينما فشلنا في بلوغ النهائيات”، وتابع “نريد أن نواصل إسعاد الجمهور المصري”.

وتأهلت الجزائر بعد إسقاط كوت ديفوار بنتيجة 3-2 فيما فازت مصر على الكاميرون 3-1 في لقاء يعتقد معوض أنه كان في منتهى الصعوبة.

وأوضح اللاعب الفائز بكأس الأمم الإفريقية 2008 “الكاميرون فريق كبير، وكانوا في قمة مستواهم في هذه البطولة، وأرهقونا كثيرا في هذا اللقاء”.

عماد متعب (مهاجم المنتخب المصري):

“سنرد اعتبار منتخبنا وسيكون لقاء حياة أو موت”

من جهته، أكد مهاجم المنتخب المصري عماد متعب على أن مباراة هذا الخميس ستكون مباراة ثأرية لرد الإعتبار بعد الإقصاء من نهائيات كأس العالم على يد المنتخب الوطني الجزائري في ملحمة أم درمان، مبرزا في ذات السياق أن اللقاء وبغض النظر عن أهميته التي تتمثل في الأساس بأنها مباراة نصف نهائية ستمكن المتأهل من الوصول إلى المحطة النهائية والاقتراب من التتويج باللقب، غير أن خصوصيتها أمام المنتخب الجزائري  يضيف- يجعل المباراة ثأرية ومباراة رد الاعتبار ولقاء حياة أو موت كما قال، غير أن هذا الأخير أقر بالمقابل أن المأمورية سوف لن تكون سهلة أمام المنتخب الوطني الجزائري خاصة بعد المردود الذي أبانه في اللقاء السابق أمام المنتخب الإيفواري.     

أكد أنها مباراة رد الإعتبار

وائل جمعة: “الجزائر منتخب عادي والكاميرون ونيجيريا أقوى وأزحناهما”   

حاول المدافع المحوري للمنتخب المصري، وائل جمعة، في تصريحات له لقناة “الحياة” المصرية بعد لقاء الكاميرون، التقليل من حجم الجزائر، من خلال تأكيده على أن منتخب الفراعنة سيكون على موعد مع فريق عادي وأضعف من المنتخبين الكاميروني والنيجيري اللذين واجههما المنتخب المصري سابقا على الرغم من إقراره بأن الفريق الجزائري يتوفر على بعض الميزات.

وتأتي هذه التصريحات معاكسة تماما للواقع أو بالأحرى معاكسة لدعوات التهدئة التي أطلقتها بعض المنابر الإعلامية وكذا المسؤولين في الجزائر ومصر، وتؤكد على حالة الاحتقان الكبيرة الموجودة لدى لاعبي المنتخب “الفرعوني” الذين مازالوا لم يهضموا الإقصاء الذي كان لمصر على يد المنتخب الوطني الجزائري في ملحمة أم درمان بالسودان بفضل هدف المتألق عنتر يحيى الذي سكن شباك الحارس عصام الحضري، وهو ما تجلى في تصريحات أغلب لاعبي المنتخب المصري حتى لا نقول كلهم والتي صبت في مجملها على أن مباراة هذا الخميس أمام منتخبنا الوطني لا تعد بالنسبة لهم مباراة نصف نهائي الهدف منها الوصول إلى المحطة النهائية والذي يبقى أمرا جد مشروع للمنتخبين سواء الجزائري أو نظيره المصري، غير أن لاعبي المنتخب المصري يريدونها معركة حقيقية لرد الاعتبار بعد الإقصاء من الكأس، وهو ما ينبئ بأن المباراة ستكون جد قوية من الجانبين هذا من جهة، ومن جهة مقابلة فإن مثل هذه التصريحات التي تبقى غير مسؤولة والتي تثير الشارعين الجزائري والمصري على حد سواء قد تعيد المعطيات إلى نقطة الصفر على الرغم من البوادر الايجابية التي تجلت في المنابر الإعلامية التي دعت إلى التهدئة، وتبقى هذه الخطوة جيدة ولكن…

قائد “الفراعنة” أحمد حسن وحمادة صدقي شكلا صوت العقل…

على الرغم من مساعي التهدئة التي أقدمت عليها بعض الشخصيات المصرية سواء من الإعلاميين أو الرياضيين، إلا أن لاعبي المنتخب المصري غالبيتهم إذا ما استثنينا التصريح المعتدل لقائد الفريق المصري أحمد حسن، فإن الآخرين ارتأوا أن يقرعوا طبول الحرب على الجزائر، وهو  ما استشفيناه من كلام العديد من لاعبي المنتخب المصري على غرار كل من السيد معوض، زيدان، وائل جمعة وآخرين…

رابط دائم : https://nhar.tv/fCQqh