إعــــلانات

لاعب يعتدي على شرطي ويصفه بـ''الكحلوش'' لأنه من الجنوب

لاعب يعتدي على شرطي ويصفه بـ''الكحلوش'' لأنه من الجنوب

بلومي تعرض للسب

ولاعب سابق بشباب باتنة يهدده بالمتابعة القضائية 

رشاوى.. اختلاسات.. مقابلات كروية مزيفة 

رؤساء النوادي… شيكات دون رصيد، أتعاب اللاعبين، الإهمال وتبديد المال العام

إهانة أعوان الأمن، الضرب المتبادل أثناء الحصص التدريبية، الغيابات المتكررة عن النادي، التزوير واستعمال المزور وكذا السب والشتم ضد المدربين، تهم يواجهها لاعبو كرة القدم الجزائرية أمام المحاكم المدنية منها والرياضية، والتي يتبين من خلالها طبيعة الشخصيات التي يتميز بها محبوبو الجماهير الجزائرية العريضة، والتصرفات التي لا تختلف كثيرا عن القضايا الأخرى التي تعالجها المحاكم الجزائرية.

تعالج المحاكم المدنية على مستوى الولايات عشرات القضايا التي يتابع فيها رياضيون جزائريون ضمن نواد مرموقة، فلا تختلف التهم التي توجه إليهم عن تلك التي يتابع بها باقي المواطنين على غرار ولوج عالم المخدرات، النصب والإحتيال، إلى جانب التهرب من المسؤوليات المدنية، لتعكس بذلك جانبا من الجوانب الخفية ووجه من الوجوه غير المعروفة لبعض نجوم الملاعب في الجزائر.

”كابتك ولايتك يالكحلوش” كلمة قالها رياضي لشرطي بالعاصمة

انهال أحد لاعبي كرة القدم بالنادي الرياضي لحسين داي المسمى ”ب.م” على أحد أعوان الأمن بالسب والشتم، وكان ذلك بإحدى الحواجز الأمنية حين أقدم الشرطي على تفتيش المركبة في إطار عمله، الأمر الذي استاء له اللاعب ليوجه للشرطي وابلا من الشتائم نظير تبادل الكلام فيما بينهما، وكان من بين الكلمات التي قالها اللاعب للشرطي ”كابتك ولايتك يالكحلوش” لأنه من ولاية أدرار.وتم إيداع المتهم الحبس الإحتياطي بالمؤسسة العقابية لسركاجي بعد أن تقدم الشرطي بشكوى أمام المصالح المختصة، كان ذلك بحاجز أمني  بعد أن تم إيقاف اللاعب بسبب عدم تقيده بوضع حزام الأمن، وبما أن المتهم تجاوز عدة قوانين، تم اقتياده إلى مركز الشرطة بالمدنية أين تعرف عليه الضحية الذي كان مكلفا بالمراقبة وقام بتحرير محضر له وإحالته على الجهات المختصة لمتابعته أمام العدالة.واحتج اللاعب أمام القاضي بأن الوقائع حدثت في رمضان، مبررا ذلك بشدة التوتر التي لحقته، في الوقت الذي قال الشرطي بأنه تعرض أيضا للضرب، فضلا عن الإهانة من طرفه.وقال الضحية أنه شعر بنوع من التمييز والإحتقار، خاصة وأنه كان يؤدي مهامه في إطار القانون، فيما قال المتهم أنه تلقى هو الآخر كلاما جارحا من طرف الشرطي وبما أنه كان رفقة زوجته فلم يستطع تحمل الإهانة هو الآخر. وعلى صعيد آخر، أودع المدافع السابق لمولودية قسنطينة ”حرنان داود” السجن موسم 2002 /2003 رفقة زميله في الفريق ”طلحي” بعد أن اتهما بتزوير وثيقة الخدمة العسكرية، في الوقت الذي يهدد لاعب سابق بشباب باتنة بمقاضاة اللاعب الدولي الجزائري السابق لخضر بلومي، وذلك بسبب مبالغ مالية عالقة بين الطرفين رفض بلومي تسويتها عن طريق الحوار.

أحد لاعبي غالي معسكر سب وشتم مدربه لخضر بلومي

ومثل مؤخرا لاعب ضمن صفوف فريق غالي شباب معسكر أمام محكمة معسكر، بتهمة السب والشتم بعد أن رفع ضده مدربه لخضر بلومي دعوى قضائية يشتكي فيها تعرضه للسب والشتم من طرفه، وقد تمت معاقبة المتهم بغرامة مالية قيمتها ألفي دينار، إذ جرت الوقائع بملعب الوحدة الإفريقية حين كان لاعبو الفريق في حصة تدريبية.ولم يستجب اللاعب المتهم للتوجيهات التي كان يقدمها له وراح يستفز المدرب لخضر بلومي، مما أدى إلى وقوع مناوشات كلامية حادة بينهما، أسفرت عن وابل من الشتائم أمطر بها اللاعب مدربه، متمسكا بعدم الأخذ بالتوصيات التي جاء بها بلومي، الأمر الذي أدى به إلى ولوج العدالة من أجل الفصل في القضية التي كانت بين أسرة كروية واحدة.?وتابعت من جهة أخرى، إدارة سريع المحمدية كل من اللاعبين دوار ومباركية صديق من تبسة، إلى جانب اللاعب بن زيرش، حيث ألزمتهم بالحضور أمام محكمة المحمدية من أجل تبرير التهم التي توبعوا فيها قضائيا، من طرف إدارة النادي، وكان ذلك بسبب تخلف الإدارة عن الإلتحاق بالتشكيلة، أين تم القضاء بالتحاقهم مرفقين بمحاضر معاينة معدة من طرف محضر قضائي.وجاء ذلك عقب تلقيهما مستحقات الشطر الأول من منحة الإمضاء أياما قليلة قبيل مباراة إتحاد بلعباس برسم الجولة الثانية من البطولة، حيث جاءت غياباتهم مفاجئة وغير مبررة، في حين توبع اللاعب بن زيرش بسبب قيامه بالإعتداء على زميله برباري الذي تعرض لكسر على مستوى الأنف واستفادته من شهادة طبية تثبت عجزا لمدة 30 يوما.وتوبع أحد لاعبي ذات الفريق في وقت سابق من طرف المكتب المسير بسبب إتهامه بتزوير وثائق تسريحه من الفريق لناد آخر، حيث انتهت القضية بانتفاء وجه الدعوى لبطلان دعوى إدارة الصام، في حين سجلت إدارة الفريق متابعات بالجملة ضد مسيرين مع بداية الموسم الماضي سابقين تتهمهم بسوء التسيير وانتهت بإدانة بعضهم.ومن جهة أخرى، فجر لاعب المولودية سعدي في الموسم المنصرم، فضيحة مالية في حادثة فريدة من نوعها بباتنة، حين قبض بن البرج ما يقارب 270 مليون سنتيم، في الوقت الذي لعب قرابة ربع ساعة فقط في مشوار البطولة وذلك أثناء مرحلة الذهاب أمام اتحاد البليدة قبل أن يختفي عن الأنظار ولم يكمل الموسم مع الفريق منهيا بذلك مسيرته الكروية بطريقة غريبة، فجر اللاعب عاطف سعدي الذي انضم إلى المولودية الموسم المنصرم فضيحة مالية في حادثة فريدة من نوعها بباتنة؟.

عالم المخدرات ليس حكرا على المافيا والعصابات وحدهم

أوقفت مصالح الدرك الوطني لدائرة أرزيو في إطار حملات المداهمة التي شنتها خلال شهر رمضان المنصرم أحد لاعبي فريق أولمبي أرزيو، الذي وقع في شباك الدورية التي كانت بصدد تنفيذ مخطط لها لمكافحة المخدرات، حيث تم إيقاف المتهم عقب الإشتباه في حيازته لمواد مخدرة، إذ تم إيداعه الحبس الإحتياطي بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض الإستهلاك. وقد نفى اللاعب الوقائع المنسوبة إليه أمام المحكمة وأتى برواية مغايرة لما جاء في محاضر الضبطية القضائية، مشيرا إلى أنه اجتمع ببعض زملائه من الفريق بحي الماعز عقب صلاة التراويح في سهرة عادية، إلى أن داهمتهم مصالح الدرك الوطني وقاموا بتفتيشهم وكذا تفتيش السيارة الخاصة به، إلى أن عثروا على قطعة مخدرات مرمية بالأرض، هذه الأخيرة التي تم على أساسها توقيف المتهم وإيداعه الحبس.والتمس وكيل الجمهورية بمحكمة آرزيو عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا في حق المتهم، غير أن دفاعه طالب ببراءة موكله لانعدام أي عنصر إثبات، حيث أشار في مرافعته إلى أن التوقيف جاء بناء على تصريحات عناصر الدرك، الذين أفادوا أنهم رأوا المتهم وهو بصدد رمي المخدر عند اقترابهم من المجموعة، في حين كانت المداهمة على الساعة الواحدة ليلا، مما يدل على صعوبة الرؤية.وفي السياق ذاته، حجزت مصالح الأمن الحضري الأول بولاية معسكر أكثر من رطل من الكيف المعالج بمسكن عائلة لاعب شباب فروحة، هذا الأخير كان مشتبها في اتجاره بمادة المخدرات عقب حجز أكثر من 500 غرام من ذات المادة بإحدى المساكن الواقعة بحي باب علي بمعسكر، حيث أثبتت التحريات الأولية أن المخدرات تعود للاعب نادي فروحة الذي ينشط ضمن بطولة القسم الجهوي الأول لكرة القدم.وقد أثبتت التحقيقات النهائية تورط عم اللاعب في القضية وأن صاحب المادة المخدرة هو العم وليس اللاعب، حيث أخذت ذات المصالحة إذن من وكيل الجمهورية بتفتيش مسكن جدة اللاعب حيث يقيم العم، ليتم العثور على كمية معتبرة من الكيف المعالج بلغت رطلا، لتباشر مصالح الأمن على إثرها عملية البحث عن المشتبه به، حيث ألقي عليه القبض داخل مسكنه الأصلي، أين تأكدوا من تورطه وأن الإشتباه في لاعب نادي فروحة كان نتيجة خلط في الأسماء.

رؤساء النوادي… شيكات دون رصيد، أتعاب اللاعبين، الإهمال وتبديد المال العام

 تعد قضية محمدي عبد العزيز الرئيس الأسبق لمولودية باتنة من أبرز القضايا التي تداولها الشارع الباتني في السنتين الأخيرتين، حيث تورط هذا الأخير في إشكالية الصكوك الشخصية التي منحها للاعبيه خلال فترة إشرافه على المولودية الباتنية، ولم يف رئيس النادي بالوعود التي قدمها للاعبيه في آجالها المحددة إذ تعذر استيفاؤها قبل أن يرغم على الانسحاب ليخلفه الحجاج زيداني.ولم يسلم محمدي بابتعاده عن أجواء إدارة ”البوبية”، حيث أقدم 6 لاعبين من الفريق على إيداع ملفاتهم أمام العدالة، وذلك قصد إرغام رئيسهم السابق على تسوية مستحقاتهم المالية على غرار بوتمجت، سدود، بولعراس وغيرهم، ما جعله مهدد بدخول السجن أمام زيادة إصرار الرياضيين على استيفاء مستحقاتهم.وتعتبر قضية ”بوالحبيب محمد”  أو ”سوسو” الذي حقق اللقب الوحيد لشباب قسنطينة قبل 12 سنة من الآن، والذي يقبع بالسجن في قضية تتعلق بالتهرب الضريبي، أين حكم عليه بـ 3 سنوات حبسا نافذا، وحبس بوالحبيب قبل ذلك ومكث بالمؤسسة العقابية ”الكدية” لعدة أشهر بسبب سوء التسيير وتبديد المال العام.ويعد ”عبد الحق ذميغة” الذي ترأس فريق مولودية قسنطينة أحد الذين حجزوا مقاعد في هذه السيرة التي انتهجها بعض نجوم الكرة الجزائرية، الذي سجل نفسه ضمن قائمة زوار مؤسسات إعادة التربية سنة 2006، بسبب قضية تعلقت بصك دون رصيد، والذي منحه لاتصالات الجزائر من أجل تسوية خطه الهاتفي الذي كانت قيمته لا تتعدى 9000 دينار.

 رشاوى.. اختلاسات.. ومقابلات كروية مزيفة

وتتصدر قضايا الفساد على مستوى النوادي الرياضية ما تم اكتشافه من تلاعبات مالية في تسيير ميزانية فريق اتحاد عنابة، أين رفض أعضاء الجمعية العامة الانتخابية للنادي المصادقة على التقريرين المالي والأدبي، بسبب وجود ثغرة مالية غير مبررة تتعلق بمصاريف تنقلات الفريق واقتناء التجهيزات، والتي قدرت من طرف محافظ الحسابات بحوالي 8،7 مليار سنتيم.وهي القضية التي وجهت فيها أصابع الإتهام إلى رئيس الفريق السابق ”عبد النور ميريبوط” الذي تم توقيفه عن مهامه ومتابعته قضائيا عقب تحقيق أمني قامت به مصالح الشرطة الإقتصادية والمالية، حيث توبع بجنحة سوء التسيير، وتضخيم الفواتير إلى جانب تبديد المال العام، وهي القضية التي أودع بسببها السجن لأزيد من سنة كاملة، قبل أن يفرج عنه في منتصف سنة 2008 المنصرمة. وتم خلال السنوات الأخيرة اتهام مسيري فريق اتحاد عنابة بارتكاب جملة من المخالفات، هدد إثرها الوزير السابق للشباب والرياضة ”يحي ڤيدوم” بمتابعة مرتكبيها جزائيا، واصفا إياهم ”بالعصابة المافياوية”، وجاء ذلك على خلفية تقارير عديدة وجهها رؤساء نوادي النخبة الوطنية لكرة القدم إلى مسؤولي الكنفديرالية الوطنية، أين كشفوا فيها عن قيام رئيس نادي اتحاد عنابة، عيسى منادي، برشوة عدد من الحكام.وامتدت المخالفات إلى ترتيب نتائج المقابلات مسبقا مع بعض رؤساء الفرق للحصول على النقاط الضرورية، من أجل إبقاء الفريق في القسم الوطني الأول مقابل مبالغ مالية طائلة تسلمها رؤساء تلك النوادي، والتي كانت تستعمل هي الأخرى في ترتيب نتائج مقابلات فرقهم مع نادي اتحاد عنابة.

بتهمة التهديد والسب والشتم

حكم مباراة يقاضي الرئيس السابق لفريق الدار البيضاء

مثل الرئيس السابق لفريق الدار البيضاء لكرة القدم المدعو ”ب. ك” أمام هيئة محكمة الجنح بالشراڤة للمحاكمة في القضية التي رفعها ضده حكم وطني بتهمة التهديد، السب والشتم، هذه الشكوى مفادها أن حكم المباراة تعرض إلى وابل من السب والشتائم من طرف الرئيس السابق للدار البيضاء مباشرة عقب نهاية المباراة التي جمعتهم في شهر مارس 2009 ضد فريق عين البنيان فوق أرضية هذا الأخير، وهو ما قام بتأكيده الشاهدين وهما حكما الجناح، حيث صرح حكم المباراة الضحية أن المتهم قال له أن أعضاء فريق عين البنيان قاموا بشرائك بالمال وقاموا برشوتك، إلا أن هذه الأقوال نفاها تماما المتهم وهو ماثل أمام القاضية، وأوضح أنه بحكم منصبه وكونه رياضيا يستحيل له النطق بكلمات السب، وأشار إلى أن الحكم أنهى المباراة سبع دقائق قبل الأوان، ولهذا السبب قال له أنه سيقدم تقرير إلى الرابطة الوطنية لكرة القدم يوضح فيها هذا الأمر، لذلك تقدم الحكم الذي غاب عن جلسة المحاكمة بشكوى ضد المتهم.

رابط دائم : https://nhar.tv/G0jHb