لاريجاني يقول أن المطالبة بالحرية بالمنطقة العربية تعطى فرصة لتدخل الغرب

قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي فى إيران على لاريجاني، “إن الحركات المتطرفة في جميع أنحاء العالم تم تنظيمها لتحفيز بعض الناس للهجوم على الإسلام والنبيي صلى الله عليه وسلم، وجميع الموجات التى تكافح فى الوقت الحالى من أجل الحرية في المنطقة ستؤدي إلى وجود رد فعل من قبل الغرب مثل الأزمة في سوريا”.ونقلت قناة “إسبان تي في” الإيرانية التي يتم بثها على التليفزيون الأسبانى قول لاريجاني في مؤتمر حول النساء المتخصصات في دراسة القرآن الكريم “اليوم الأعداء يشعرون بالقلق حول انتشار الإسلام في العالم، ونحن نعرف جيدا أن خلق الحركات المتطرفة لن تؤدي إلى أي شيئ”.وأشار لاريجاني إلى رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بنازير بوتو، وقال “عندما سألت هل بلادها تعتبر المقر الرئيسي للحركات المتطرفة، ردت قائلة لا نوجه كل اللوم على باكستان، وإنما نرجع إنشاء هذه الحركات المتطرفة إلى 3 مناطق، الأولى هي الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، والثانية دول المنطقة العربية، والثالثة هي باكستان، والتي يقومون الجميع بتنفيذ عملياتهم وخططهم فيها”.وأعرب لاريجانى عن أسفه أن اليوم جاء لتقوم حركات إسلامية بقتال المسلمين بدلا من أن تقاتل ضد الإلحاد، وقال لاريجاني في إشارة منه إلى الثورة الإسلامية في إيران “إن جميع الموجات التي تكافح في الوقت الحالي من أجل الحرية في المنطقة ستؤدي إلى وجود رد فعل من قبل الغرب، مثل الأزمة فى سوريا”، مشيرا إلى أن هناك العديد ممن نسوا الجزء الروحي من الحياة والكمال لذلك فمن الضروري أنهم يعرفون الغرض من الروحانية.