إعــــلانات

لا فيل لا رونار نربحو كوت ديفوار

لا فيل لا رونار نربحو كوت ديفوار

ومن دون شكّ لن تخلو من الإثارة والندية الكبيرة بين منتخبين طامحين للذهاب بعيدا في المنافسة وتخطي عقبة هذا الدور، وهو الأمر الذي سيزيد من قوة اللقاء خصوصا وأنها ستجمع بين منتخبين مرشحين للفوز بالتاج الإفريقي وكل واحد منهما يرغب في مواصلة المشوار، وعليه سيدخل أشبال المدربين غوركيف ورونار اللقاء بالأهداف نفسها ونية مسبقة للظفر بتأشيرة التأهل، في لقاء سيلفت أنظار عشاق الساحرة المستديرة الإفريقية والعالمية.

قاهر السنغال لا يخشى كوت ديفوار وسيناريو أنغولا في الأذهان

سيكون أشبال الناخب الوطني كريستيان غوركيف في مواجهة اليوم أمام الفيلة الإيفوارية، أمام حتمية الفوز وتأكيد الأداء المقدم في اللقاء الأخير أمام السنغال، الذي فازوا به بالأداء والنتيجة، وقدموا مستوى نال إعجاب كل المتتبعين، في نهائي قبل الأوان، خصوصا وأن الكثير من المتتبعين والعارفين بخابا الكرة أكدوا على صعوبة مأمورية قهر السنغال، لكن الثنائي محرز وبن طالب بهدفيهما أثبتا العكس وأكدا أن «الخضر» لايزالون طامعين في الوصول إلى النهائي. هذا وسيدخل رفقاء القائد مجيد بوڤرة المباراة بنية تقديم أداء ومستوى أحسن من لقاء السنغال ومباغتة رفقاء كولو توري منذ البداية، لإبقاء حظوظهم كاملة في الظفر بتأشيرة العبور إلى نصف النهائي خلال التسعين الدقيقة، لتكرار سيناريو دورة أنغولا الذي مازال في أذهان الجزائريين .

كوت ديفوار كانت معبرا لـ«الخضر» سنة 2010

سيدخل المنتخبان مباراة اليوم بذكريات آخر مواجهة جمعتهما في نهائيات كأس أمم إفريقيا سنة 2010 بأنغولا، خلال الدور ربع النهائي، أين فاز مطمور ورفقاؤه آنذاك بنتيجة 3/ 2 وحققوا تأهلا ثمنيا بعدما عدلوا النتيجة في آخر أنفاس اللقاء، بعد أن كانوا متأخرين بهدفين لواحد، ليقلبوا الخسارة إلى فوز على الفيلة الإيفوارية التي كانت مرشحة على الورق للفوز في اللقاء وحتى التتويج بالكأس بحكم العناصر التي كانت تزخر بها تشكيلة الناخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش آنذاك، وعليه سيكون الأفناك مطالبين بإعادة سيناريو 2010 وجعل منتخب كوت ديفوار مرة أخرى معبرا لهم إلى المربع الأخير، الذي لم يفلح الإيفواريون في بلوغه في السنوات الأخيرة.

كل الظروف ملائمة للتأهل ولا عذر للاعبين

ستكون كل الظروف ملائمة للاعبي «الخضر» خلال لقاء اليوم، وممهدة لتحقيق انتصار ثمين يسمح لهم بالمرور إلى الدور نصف النهائي، خصوصا وأن اللقاء سيلعب على الساعة الثامنة والنصف ليلا، أين تنخفض درجة الحرارة، وعلى أرضية ميدان مناسبة وأفضل بكثير من سابقتها في ملعب مونغومو التي اشتكوا منها، وهو الأمر الذي سيكون في صالح «الخضر» لتقديم المطلوب منهم بعيدا عن الأعذار لتحقيق التأهل وإهدائه للشعب الجزائري المتعطش للخروج إلى الشوارع للاحتفال.

محاربو الصحراء على بعد خطوتين عن النهائي ولن يهدروا الفرصة  

يعلم لاعبو «الخضر» جيدا أنهم على بعد خطوتين فقط عن نهائي كأس أمم إفريقيا، الذي ومنذ بدء مشوار التصفيات في شهر سبتمبر الفارط، وهدفهم الوحيد هو بلوغه ومعانقة الكأس، خصوصا بعد الأداء الجيد الذي ظهروا به في مونديال البرازيل، أين صنعوا المفاجأة وتأهلوا عن جدارة واستحقاق لثمن النهائي لأول مرة في تاريخ مشاركتهم في نهائيات كأس العالم، وأحرجوا ألمانيا بطلة العالم، مما جعلهم ينالون كل التقدير والاحترام من جميع المنتخبات، وهو ما دفع الناخب الوطني غوركيف لتذكير أشباله بأنهم على مقربة من الهدف المسطر ولا عذر لهم لتضييع هذه الفرصة الثمينة، خصوصا وأنهم المرشحون على الورق للتتويج.

رونار يعرف الجزائر جيدا وجهّز أسلحته

النقطة السلبية في اللقاء الذي سيطغى عليه الجانبي التكيتيكي أكثر بين المدربين غوركيف وهيرفي رونار، هي معرفة هذا الأخير بخبابا الكرة الجزائرية والمنتخب الوطني، خصوصا وأنه عمل في البطولة الجزائرية بعدما أشرف على فريق اتحاد العاصمة، وهو الأمر الذي جعله ملمّا كثيرا بأجوائها ويعرف خباياه، فضلا عن معرفته الجيدة بالعديد من اللاعبين على غرار سليماني، سوداني، وحتى المغتربين كمجاني وزميله غوركيف، مما يعتبر في صالحه وسيسهل عليه الأمر في وضع الخطة المناسبة والعمل على الإطاحة بـ«الخضر»، لكنه سيصطدم باختلاف المعايير بين طريقة لعب الأندية الجزائرية ولاعبيها المحليين، وطريقة لعب المنتخب الوطني الذي تمثل جل تشكيلته الأساسية عناصر محترفة مكونة في المدرسة الفرنسية ولم يسبق لها اللعب في الجزائر.

الإيفواريون يراهنون على عودة جيرفينيو والثأر من هزيمة 2010

يراهين لاعبو المنتخب الإيفواري وأنصاره كثيرا على عودة نجم المنتخب جيرفينيو، الذي تماثل للشفاء وسيكون جاهزا للمشاركة في اللقاء أمام «الخضر»، مما سيعطي نفسا جديدا لتشكيلة الفيلة الطامحة لتخطي عقبة المنتخب الجزائري والثأر من هزيمة «كان 2010»، أين أخلط هدف بوڤرة الأوراق عليهم في آخر دقائق المباراة بعدما كانت النتيجة لصالحهم، وعليه سيكون أشبال المدرب هيرفي رونار محفزين أكثر للثأر، في حين سيكون لاعبو «الخضر» على موعد لإعادة سيناريو 2010 وحسم التأهل إلى المربع الذهبي للمرة الثانية على حساب كوت ديفوار.

غوركيف يضبط التشكيلة ويعتمد على نفس التعداد الذي أطاح بالسنغال

ضبط الناخب الوطني، كريستيان غوركيف، التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها منذ الوهلة الأولى، حيث سيعتمد على نفس التشكيلة التي اعتمد عليها أمام السنغال والتي أقنعت بالنتيجة والأداء، أين سيجدد الثقة في مبولحي في حراسة المرمى، والذي كان صمام الأمان في اللقاءات السابقة، وبوڤرة، مجاني، ماندي وغولام في الدفاع، تايدر، بن طالب براهيمي وفيغولي في وسط الميدان، في حين أسند مهمة قيادة القاطرة الأمامية للثنائي سوداني ومحرز الذي كان فعالا في آخر لقاء، في حين سيكون بلفوضيل الورقة الرابحة خلال المرحلة الثانية، وبدرجة أقل سليماني إن تحتّم الأمر.

ارتفـــــاع المنحــــــة إلى 70 ألف دولار لكل لاعب من «الخضر» في حال التـــــأهل لنصــــف النهــــــائي

رصدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مبلغ 20 ألف دولار، أي ما يعادل 200 مليون سنتيم لكل لاعب من «الخضر» في حال نجاحهم في التفوق على كوت ديفوار والتأهل لنصف نهائي «الكان»، ما يرفع المنحة إلى 70 ألف دولار، ما قيمته 700 مليون سنتيم لكل لاعب، بعدما ضمن المحاربون مبلغ 50 ألف دولار (500 مليون سنتيم) بعد تجاوزهم الدور الأول، فيما ستنال «الفاف» مكافأة 750 ألف دولار من «الكاف»، ما يعادل 7.5 مليار سنتيم في حال التأهل إلى نصف النهائي، بعدما نالت 600 ألف دولار ما يقابله 6 ملايير سنتيم بعد تجاوز «الخضر» للدور الأول.

غوركيف يراهن على تحقيق أولى أهدافه مع «الفاف»

 

ستكون مباراة اليوم أكثر أهمية بالنسبة للمدرب الفرنسي كريتسيان غوركيف، الذي يراهن على تحقيق أول الأهداف المتفق عليها مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قبل توقيعه على العقد، وهو الوصول للمربع الذهبي من كأس أمم افريقيا، وعليه سيكون غوركيف مطالبا بتحقيق وعوده وأهدافه مع «الخضر» وقيادتهم إلى نصف النهائي الذي عجز الناخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش عن تحقيقه في دورة جنوب إفريقيا 2013.

رابط دائم : https://nhar.tv/3rRpd
إعــــلانات
إعــــلانات