لا جدولة لديون أونـساج ونحـن مـستمرون في منح المشاريع

قال المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب «أونساج»، إن وكالته لن تعيد جدولة ديون الشباب المستفيدين من قروض «أونساج» على الرغم من انخفاض أسعار البترول وسياسة التقشف التي تعتمدها الحكومة مؤخرا، مؤكدا أن برمجة ديون هؤلاء الشباب ستبقى على حالها كما كانت مبرمجة سابقا.

قطاع الصحة وتكنولوجيا الإتصال والفلاحة إستراتيجية «أونساج» لمرحلة ما بعد البترول

 وقال مراد زمالي في حديثه لـ «النهار» على هامش جولة العمل التي قادت وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي ووزيرة البريد وتكنولوجيا الإعلام والإتصال، زهرة دردوري، إلى مقر الوكالة الوطنية لتطوير الحظائر التكنولوجية، أن وكالة «أونساج» ستبقي الديون على برمجتها السابقة ولن يتم إعادة النظر فيها، وفي سياق ذي صلة أوضح مراد زمالي أن 70 % من الديون الممنوحة لشباب «أونساج» تم تأمينها على مستوى المؤسسة الوطنية لتأمين قروض المؤسسات الصغرى والمتوسطة. وكشف مراد ومالي أن وكالة «أونساج» ستواصل منحها للقروض ودعم الشباب الراغبين المستمرين في إطار «أونساج»، كما أنها لن توقف أيا من المشاريع في أي قطاع في الوقت الحالي، مؤكدا أن «أونساج» ستمنح أولوية للقطاعات ذات النوعية والتي تساهم في خلق مناصب الشغل والمساهمة في رفع الإنتاج المحلي. وأضاف زمالي في ذات المناسبة أن وكالته ستعمل على التحضير للمرحلة المقبلة، وهي مرحلة ما بعد البترول، وهذا باعتماد إستراتيجية جديدة تهدف إلى تطوير ودعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة الراغبة في الإستثمار في قطاع تكنولوجيا الإعلام والاتصال والفلاحة وقطاع الصحة والصناعة، وهي المشاريع ذات النوعية والتي من شأنها تقوية الإقتصاد الجزائري وخلق الثروة في مرحلة ما بعد البترول. وتجدر الإشارة إلى أن وكالة «أونساج» كانت قد أعلنت في وقت سابق أن نسبة مؤسسات «أونساج» التي عجزت عن تسديد ديونها، لا تتجاوز 5، وهي نسبة تعتبر جدّ منخفضة مقارنة بالنسبة الكلية، وهو ما اعتبره دليلا على نجاح برنامج ومشروع «أونساج».