إعــــلانات

لا تمرضــــــوا.. رانـــــــا فــــــي عطلـــــــة

لا تمرضــــــوا.. رانـــــــا فــــــي عطلـــــــة

الكونجييرهن حياة المرضى في المستشفيات

 شهدت العديد من المصالح الاستشفائية على مستوى الجزائر العاصمة، تأجيل مواعيد آلاف الاستشارات الطبية، بسبب خروج عدد كبير من الأطباء في عطلة، ورفض الباقين تحمّل مسؤولية متابعة مرضى زملائهم، ضاربين قسمهم بالعناية بالمرضى عرض الحائط  .وحسبما وقفت عنده “النهار”، خلال زيارة قادتها إلى بعض مستشفيات العاصمة، فقد شهدت العديد من المصالح، حالة غليان كبيرة، بسبب خروج الأطباء في عطلة، وسط رفض الممارسين تحمّل مسؤولية مرضى ليسوا هم أطباءهم المشرفين.وعلى الصعيد ذاته، شهدت مصالح الاستعجالات، على غرار مستشفى لمين دباغين، توافد عدد كبير من المرضى، خاصة الذين يعانون من الأمراض المزمنة، من أجل الخضوع للمراقبة الطبية الدورية، حيث يتم إرسالهم إلى المصالح المشرفة على علاجهم، إلا أنها تتحجج بوجود الطبيب في عطلة، ويعاد المريض إلى قسم الاستعجالات، حيث يدخل في مناوشات مع أعوان الأمن، ويضطرّ إلى الذهاب إلى المصلحة التي يعالج فيها، ليعاد توجيهه إلى مصلحة الاستعجالات، وسط لامبالاة من قبل الأطباء.أمّا المستشفى الجامعي مصطفى باشا، فقد شهد هو الآخر، حالة فوضى على غرار مصلحة طب العيون، حيث تم تأجيل مواعيد المرضى، لخروج أطبائهم المعالجين في عطلة، كما تحوّلت المصلحة إلى حلبة مصارعة بين الأطباء بسبب العطلة السنوية، على مرأى من المرضى الذين أصبحوا يتسوّلون العلاج من طبيب إلى آخر.

مرضى المناطق الداخلية يتسوّلون المبيت بسبب المواعيد

ومن خلال حديثنا إلى بعض المرضى، فإن أغلبهم قدموا من الولايات الداخلية، التي تفتقد إلى المتخصصين، حيث اضطروا أكثر من مرة إلى الذهاب والإياب، وحجز غرف في الفنادق، أو اللجوء إلى العائلة، كما هو الحال للمريض «ب.م»، البالغ من العمر 59 سنة، اضطر إلى المبيت لدى أحد أقربائه في العاصمة، بعد أن نفد ماله بسبب التنقل المستمر بين العاصمة وولاية سطيف، من أجل الخضوع للكشف الطبي في المستشفى الجامعي بالقبة، لكن في كل مرة يؤجل موعده لأن الطبيب المعالج في رحلة استجمام.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/z1RiU
إعــــلانات
إعــــلانات