لا أستطيع تقبل حياتي وأهلي يرشون الملح على جراحي

لا أستطيع تقبل حياتي وأهلي يرشون الملح على جراحي

لا أعرف من أين أبدأ هل من البسمة التي ضاعت من ملامحي أم من أحلامي والتي ذهبت في مهب الريح. وظروف عائلتي أم من وفاة والدي الذي لا تفارقني صورته أم من أمي. التي لا تتوقف من الشكوى بسبب الضيق المالي الذي نمر به. 

فيها المشاكل لا تخمد بيننا، والكل يترصد خطأ الآخر حتى يقيم القيامة على رأسه. أستيقظ وأنام في نفس الجو وكأن الأمر خطئي إني ولدت فقيرة جميع إخواني بدؤوا بالعمل.  حتى أنا أوقفتني أمي عن الدراسة لأنها أترى جدوى منها   بالرغم من أنني كنت نجيبة. ولأنني لا أجني المال فهي تراني غير نافعة، فصارت تفرق بيننا في المعاملة.

لا أستطيع تقبل حياتي وأهلي يرشون الملح على جراحي

أما أنا بقيت وحيدة عالقة بزمن توقفت فيه كل أحلامي تزعزت ثقتي بل تدمرت. أحيانا ينقبض قلبي أشعر بالعالم ينهار فوق رأسي أتمنى لو أتعلم أي حرفة أشغل بها وقتي وأنسى بها همي. وأيضا أجني بها المال، لكن العجز ينتابني ونفسيتي محطمة جدا. وأهلي يرشون ملح على جرحي فكيف الخلاص ساعدوني؟.

بثينة من الوسط

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

أختي أدعوك للتفكير في نقطة مهمة ذكرتها قلت أنك تفكرين في حرة تشغلين بمن وقتك وتجني بها المال. أجل هذا حلك لأن راحة الجسم والبال في عقل يشتغل ويجتهد أما الفراغ فهو فيروس خطير يجعل المصاب به. يدقق في القيل والقال ومن أخطأ ومن أصاب، فعلى الفور اطردي من عقلك تلك الأفكار عديمة الفائدة

واعتقادك أن أمك لا تحبك، وتفرقك عن باقي إخوتك لأنهم يعملون وأنت لا. تخلي من تلك النظرة الدونية لنفسك.

ثم حسني على الفور علاقتك بأمك وبدل التفكير في معاملاتها، أحسني عونها. وقفي إلى جانبها،وامسحي على قلبها المقهور لأجلكم بكلمة طيبة منك اخلقي جوا جميلا بالمنزل .