إعــــلانات

لا أريد العودة إلى جحيم عائلتي ولا حماتي ترحم ضعفي

لا أريد العودة إلى جحيم عائلتي ولا حماتي ترحم ضعفي

لا أريد العودة إلى جحيم عائلتي ولا حماتي ترحم ضعفي

السلام عليكم، سيدتي أريد اليوم استشارة لأنني حقا أشعر بالضياع، لكن لن أعود للماضي كثيرا لأنني عشت فيه معاناة لا تحصى مع عائلتي، فقد تجرعت المر حتى الثمالة بسبب النزاعات التي لا تنتهي،

لا أريد العودة إلى جحيم عائلتي ولا حماتي ترحم ضعفي

لكن الله رحيم رحمان بعباده، فقد جاءني الفرج يوم تقدم إليّ عريس، قبلت دون تفكير، وأنا اليوم الحمد لله متزوجة وأم لطفلين، زوجي رجل طيب للغاية ولا أعيبه في شيء، بالرغم من وضعنا المادي المتدني لكن بيتنا يشع حبا وتفاهما لولا تنغيصات التي لا تطاق فهي لا تفوت فرصة دون أن تنتقدني، ولا يمر يوما دون أن تذكرني بمشاكل عائلتي،

دوما تشعرني وكأنها تفضلت عليّ وأنقذتني من جحيم عائلتي، كل هذا وبقيت صابرة فهناك ما يستدعي الصبر لكن مؤخرا أشتعلت  الفتنة بيني وبين زوجي حتى تغير عليّ كثيرا، صار هو الآخر يراقبني في كل شاردة وواردة، أصبح يراني زوجة غير صالحة وصارت أمه هي من تتحكم بتسيير أمورنا المالية، راتبه ومصروفنا كله بيدها، حتى أشيائي الخاصة هي من تقتنيها لنا، كل هذا وبقيت صابرة حتى لا أشرد أولادي لأنه من المستحيل أتن يقبل بهم أهلي، فهم في زيارة يوم لا يطيقوننا فكيف إن عدت مطلقة.

لا أريد العودة إلى جحيم عائلتي ولا حماتي ترحم ضعفي

سيدتي أعالني اليوم من اكتئاب شديد، كرهت كل شيء زوجي وبيتي وحتى نفسي، أفكار سلبية كثيرة تدور في رأسي لكن حين أنظر إلى عيني أولادي أتماسك من جديد، وأستجمع قواي لكن أقول دوما إلى متى..؟ إلى متى تبقى حماتي تستغل ضعفي ووضع عائلتي المزري لتنال مرادها؟ إلى متى يبقى زوجي ينصت إلى افتراءات أمه ولا أستطيع أن أدافع على نفسي أمامها؟

سهام من الوسط

الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

وعليكم السلام، أريد في الأول أن تتخلص من كل تلك الأفكار السلبية التي تحوم بك، واقبلي قدرك فليس منا من اختار أهله، لهذا توقفي عن ذكرهم بالسوء، وعليك أن تحبيهم كما هم لهذا لا تلبسي ثوب المسكين بسبب ظروف عائلتك، وتنتظري أن يشفق عليك الغير فقط لأن أنت الآن سيدة متزوجة،

مسؤولياتك متعددة وليس لديك الوقت للترهات والتفاهات. التي تحصل بين الحماة والكنة أنت أم ورسالتك الآن المحافظة على شمل أسرتك. ليس هروبا من جحيم أهلك، بل لأنك مكلفة أمام الله وأمام المجتمع لأن تربي أولادك تربية يعتزون بها في كبرهم، مسؤولة لان تسعدي زوجك الذي قلت في بداية رسالتك أنه طيب. وأن بيتكما يشع حبا بالرغم من بساطة وضعكم،

لا أريد العودة إلى جحيم عائلتي ولا حماتي ترحم ضعفي

لهذا انظري دوما للقسم المملوء من الكأس ولا تنظري إلى القسم الفارغ، وهذا القسم الفارغ هو حماتك التي التي تمكنت من نقطة ضعفك لتكون هي الرابحة أمام زوجك، ولو أنه ابنها وواجب عليه برها، لهذا كوني أذكى منها، وساعديه أنت على طاعتها أكثر حتى لا يتسلل الشيطان بينكما. ويفسد عليك صفر الحياة، اكسبي ودها وتجاوزي عن ملاحظاتها، حتى يتجاوز هو ذلك الاعتقاد بأنك تكرهين أمه.

إياك والتفكير في الطلاق، ولا في تصعيد المشاكل في البيت، فلن تجني من ذلك إلا التعب، صفي أفكارك، وقومي بوضع خطة واضحة المعالم في حياتك، التزمي من خلالها بحماية أسرتك من الشتات، أحبي ذاتك وأهلك، وأحبي زوجك وأولادك،

واحترمي حماتك أيضا، وادفعي بالتي أحسن على الدوام واعلمي أنه لا حال دام على حاله، فقط اصبري وتمسكي بالله،افتحي أيضا باب النقاش الهادئ والجميل مع زوجك، عبري له عن حبك، حافظي على نظافة الأولاد والمنزل.

 طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/I2mXB
رابط دائم : https://nhar.tv/DBU0v