لأول مرة.. إصابة رضيع عمره 11 شهرا بـ”كورونا” في باتنة!
مسؤولون يؤكدون توفر معطيات عامة في انتظار التقارير الرسمية
كشفت التحاليل المخبرية PCR، عن إصابة الرضيع “ز.عبد المؤمن” من منطقة “سيدي معنصر” في ولاية باتنة، بفيروس “كورونا” بنسبة 75 ٪، وقالت مصادر عائلية، إن المريض كان في عيادة الأم والطفولة “مريم بوعتورة” قبل نحو 20 يوما، قبل تحويله إلى العناية المركزة بقسم “كوفيد 19” في المستشفى الجامعي “بن فليس التهامي”، أين يخضع للمتابعة منذ أسبوع.
وحسب نفس المصادر، فإن الفريق الطبي المتابع للمريض، أكد أن هذه الحالة هي الأولى من نوعها في ولاية باتنة من حيث صغر السن، إذ لم يسبق لقطاع الصحة بالولاية وأن سجل إصابة مؤكدة بفيروس “كورونا” على رضيع بهذا السن، منذ تسجيل أول إصابة بالفيروس العام الماضي، كما يمكن أن تكون حالة الرضيع “ز.عبد المؤمن” هي الأولى عبر التراب الوطني من حيث السن دائما.
هذا واتصلنا، أمس، بمدير الصحة لولاية باتنة، الذي أكد أنه يمتلك معطيات عامة فقط حول هذه الحالة، لذلك لا يمكن - حسبه – التصريح بمعطيات تقنية إلى غاية وصول التقارير الطبية النهائية، وعند وصولها، سوف يقول بإخطار الجهات المعنية على المستوى المحلي والوطني، ثم بعدها ينظر في طريقة للتواصل مع الصحافة المختلفة، وكل ذلك – حسبه – حتى لا يقع المجتمع في فخ التهويل بدلا من التحسيس والتوعية، ودعانا إلى التواصل بمدير مستشفى باتنة الجامعي، الذي رد قائلا:”نعم توجد حالة مؤكدة لفيروس كورونا على رضيع عمره 11 شهرا، وهو متواجد في العناية المركزة للعلاج، لكنني لن أدلي بأي تصريح”، ولم يوضح إن كانت هذه الحالة تتعلق بفيروس “كورونا” المتحورة أم لا.
للإشارة، فإن المواطنين في باتنة تخلوا بصفة شبه كلية عن جميع الإجراءات الاحتياطية من كمامة وتباعد، وتناسى الجميع وجود الفيروس وعودته القوية، خاصة بعدما فشلت كل الحملات التحسيسية التي أصبح المواطن ينفر منها ومن طريقة تنظيمها.