إعــــلانات

هل أختار الطلاق لأجنب ابني معاملة زوج الأم..

هل أختار الطلاق لأجنب ابني معاملة زوج الأم..

هل أختار الطلاق لأجنب ابني معاملة زوج الأم..

السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي الفاضلة، أنا امرأة مطلقة، لي ابن يبلغ من العمر ثلاث سنوات. متزوجة منذ حوالي ستة أشهر من رجل أرمل لديه ثلاث أولاد، وعدني أن يتكفل بابني يحبه مثل أولاده. وأنه سيرعاه ويهتم بتربيته، وأنا بدوري يعلم الله أنني أعامل أولاده بكل طيبة وإحسان. لكن بعد الزواج وتوالي الأيام بدأت ألاحظ أشياء تؤلمني ينزف لها قلبي دما. فزوجي يعامل ابني بإحسان فقط رءاء الناس، أما في المنزل وفي بعض المواقف يظهر له الكره. صبرت في البداية وقلت أنه سيتعود عليه مع الوقت، لكن الأمور تسوء. خاصة أن ابني لم يعرف أبا غيره حتى أنه يناديه بابا. لأن والده طلقني وأنا حامل وفرط فيه ولم يره أبدا. أجل هو لا يبخل عليه بشيء ينفق عليه مثله مثل أولاده تماما. لكن من نواحي أخرى فهو حقا يعامله كـ زوج أم.

صدقيني سيدتي، أشعر كأنني تائهة، خفت أن أطلب الطلاق وأظلمه.. لكنني من جهة أخرى لا أريد أن يكبر ابني بعقده زوج أمه. وأكون أنا السبب في هلاكه، فماذا أفعل أنيروني من فضلكم؟

السيدة زينب من الشرق

الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

وعليكم السلام ورحمة الله، مرحبا بك وأتمنى من الله التوفيق في الرد عليك. حبيبتي أشعر تماما بما تشرين، ومن حقك وحق ابنك أن تفكري في مستقبله وتوفري له حياة متوازنة وهنية. لكن كل شيء يحل بالتعقل والهدوء، لأنني أعتقد أنك تتحسسين من معاملته لابنك فقط. خاصة أنك ذكرت في الختام أنه ينفق عليه مثله مثل أولاده. لذا أظن أن الأمر يحتاج فقط للوقت ليعتاد عليه ويألفه في المنزل.

سيدتي، استبدلي فكرة أنه يكرهه بأفكار إيجابية أخرى، وكوني ذكية في خلق رابطة حب قوية بينهما. عليك إظهار محاسن تربية زوجك لابنك، وامدحيه واشكريه دائما لأبسط الأشياء، فبعض العواطف تتحرك بالتقدير والثناء. وتوقفي عن التفكير بأنه يكرهه حتى لا تنقلي هذا الإحساس لابنك وتتبلور في رأسه الفكرة. ومع الوقت يصبح هو الآخر أي ابنك يكره زوج أمه، وحتى لا ينزعج زوجك وتتفاقم الأمور في البيت. فلا تدري ماذا ستجود به الأيام، ربما سيجد في هذا الطفل السند الطيب. لذا احرصي على أن تلقينه تربية حسنة وأن يحترم الكبير ويقدر الغير. واعلمي حبيبتي أيضا أن معاملتك الحسنة لأولاد زوجك ستنطبق إيجابا على ابنك، لذا تخلصي من كل تلك الأفكار السيئة. وأحسني الظن بزوجك، واتركيه يُعلمه ويلقنه ويؤدبه، وكوني أنت الأم الحنون على ابنك وعلى أولاده. والله لن يضيع أجرك، وبالتوفيق إن شاء الله.

طالع أيضا :

لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يجبها الله

📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar

رابط دائم : https://nhar.tv/oCE12