كيف نختار الشريك المناسب لنواصل معه الدرب؟

كيف نختار الشريك المناسب ؟

“الزواج مودّة ورحمة”

لكن أكثر سؤال يتبادر إلى الأذهان: من هو الشخص المناسب الذي يجب أن أرتبط به؟

من هو الشخص المناسب؟

السؤال على الرغم من صغره، إلا أنَّه صعب للغاية، لأن إجابته يترتب عليها بناء أسرة، وإنجاب أطفال، وصرح مجتمع برمته، وقد يترتب عليها مشوار سعيد، أو نهايات مأساوية،  لهذا فمن الصعب جدا وضع معايير نلتزم بها للعثور على تلك الشخصية المناسبة، وغالباً ما يخضع اختيار شريك لأعراف المجتمع وتقاليده، ويتأثر بالرؤية والمعايير الشخصية، وهو أمر تتساوى فيه الإناث والذكور.

معايير اختيار الشريك المناسب

لا يوجد أحد على استعداد لخوض تجربة زواج فاشلة، لذا يبحث كثيرٌ من المقبلين على الزواج عن وصفة سحرية تمكنهم من العثور على الشريك الأبدي، الذي تكتمل معه السعادة.

الشريك المناسب

لقد حرص الإسلام في بناء الأسرة على أسس قوية متينة، حتى لا يشوبها تصدّع أو تنهار مع أول ريح تعصف بها، فقد أكد على حسن اختيار كل من الزوج والزوجة، حيث اهتمّ بالجانب الديني والخُلُقِي كمعيار أساسي لكل منهما في عملية الاختيار تلك.

كيف نختار الشريك المناسب ؟

“الزواج مودّة ورحمة”

لكن أكثر سؤال يتبادر إلى الأذهان: من هو الشخص المناسب الذي يجب أن أرتبط به؟

من هو الشريك المناسب

يقول عليه الصلاة السلام: “إذا أتاكُمْ مَنْ ترضونَ خُلُقَهُ ودينَهُ فزوِّجُوهُ، إنْ لا تفعلُوا تكُنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ” جعل النبي الدين والخُلُقَ شَرْطَي كفاءة للزوج، أما بالنسبة للزوجة، فقد أوصى النبي بجعل المعيار الديني والخلقي في مقدمة الاختيار،

ومن المعايير المهمة التي تأتي بعد المعايير الدينية: التجانس بين الطرفين، والتشابه والتماثل في الخصائص الاجتماعية العامة،