إعــــلانات

كيف تعلم ابنك الاستقلالية وقوة الشخصية؟

كيف تعلم ابنك الاستقلالية وقوة الشخصية؟

كيف تعلم ابنك الاستقلالية وقوة الشخصية؟

ابن شجاع فطن ومستقل هو أمر في غاية الأهمية في وقتنا هذا، فالمتغيرات والمستجدات في حياتنا تتطلب من الآباء. زرع وغرس خصلة الشجاعة في قلب الطفل. حتى يحيا حياة مستقرة بعيدة عن المخاطر والمنغصات من انتهاكات جسدية، تنمر، تصغير وتقزيم للذات، وعديد الظواهر الأخرى. التي يمكنها أن يواجهها الطفل في البيت أو المدرسة. أو قاعة الرياضة وغيرها، لذا فلزام عليه أن يتشبع بروح القوة النفسية. حتى يتمكن من الدفاع عن نفسه ومن الخروج بشخصية. تؤهله حتى لا يكون فريسة سهلة لمرضى النفوس، كل هذا من خلال الأتي:

كيف تعلم ابنك الاستقلالية وقوة الشخصية؟

الاعتراف بمشاعر الطفل: تنطوي هذه الفكرة على إظهار الاعتراف والتفهّم لما يشعر به الطّفل من القلق. أو الخوف أو ما إلى ذلك من المشاعر، وذلك بدلاً من تجاهل هذه المخاوف ومُحاولة إخفاؤها. الّذي لا يُجدي نفعاً في تنمية شخصيّة الطّفل، بل إن إظهار تفهّمها والدّراية بها للطفل من شأنه الإسهام بفعاليّة في مُساعدته على تجاوزها. والتغلّب عليها بشكل أسهل.

إمداد الطفل بالثقة بالنفس: تحتل هذه الطّريقة أهميّة بالغة في بناء الشّجاعة عند الطّفل، وذلك من منطلق اعتمادها على الآباء بشكل أساسي في إيصال فكرة القدرة على تجاوز الأمر للطفل من خلال ما يُظهرونه من تماسك وثقة بالنّفس في ذلك الموقف، فينعكس ذلك على الطّفل الذّي بدوره يُراقب رد فعل أهله حول الأمر ليتبنّى نفس التصرّف سواء سلبيّاً من خلال الهرب، أو إيجابيّاً من خلال المواجهة والتغلّب على الأمر الصّعب.

قوة الشخصية

استقلالية الأفعال: من المُمكن اكتساب الطفل الشجاعة ذلك من خلال سماح الأهل له بالقيام بالأمور بنفسه، والتّوقف عن التّواجد حوله دائماً لمساعدته في إتمام هذه الأمور أو حل المشكلات الّتي تعترضه، ويُمكن تحقيق ذلك بشكل تدريجي من خلال إتاحة بعض المجال للطّفل لخوض تجربة الاستقلاليّة بأمور تُناسب عمره، كالرّجوع من المدرسة إلى البيت وحده، ترك قائمة بالمهام والواجبات المنزليّة الّتي يتعيّن عليه تنفيذها، وما إلى ذلك من الأمور.

ومن الطُرق المُساعِدة لتعليم الطفل الشجاعة نذكر:

- التحدّث عن قيمة الشّجاعة أمام الأطفال، وتثبيت مبدأ التصرّف حسبما هو صحيح مهما كان الأمر صعباً.

كيف تعلم ابنك الاستقلالية وقوة الشخصية؟

– يجب تشجيع الأطفال على مُمارسة أمر شُجاع بالنسبة لهم كل يوم، وتنظيم مُمارسة مُعيّنة لذكر هذه الأفعال الشّجاعة والاحتفاء بها.

– مُشاركة الأطفال بقصص وحكايات مُلهمة حول أطفال شُجعان بشرط ان تناسب فئاتهم العمريّة.

– محاولة غرس الثّقة بالحدس الذّاتي للطّفل فيما يتعلّق بالسّلامة والأمن، وتعليمهم كيفيّة الاتصال بالطّوارئ عند الشّعور بالخطر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/It1kS