كيشور سينغ يثمن مجهودات الجزائر في مجال المؤسسات التربوية المتخصصة
ثمن المقرر الخاص للأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان المعني بالحق في التعليم كيشور سينغ اليوم الأحد بتيبازة مجهودات الجزائر في مجال المؤسسات التربوية المتخصصة واصفا إياها ب”المعتبرة” .
ونوه السيد سينغ في تصريح عقب زيارته للمركز الطبي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا ببوسماعيل (تيبازة) بالتنظيم “الهام” للمركز من خلال الهياكل التي يتوفر عليها و التي “تتماشى مع احتياجات هذه الفئة من المجتمع”. و أفاد المسؤول الاممي بأنه لاحظ أيضا أن هناك مجهودات لإدماج الأطفال المعوقين ذهنيا في المجتمع قائلا أن استثمارات الجزائر في هذا المجال تعد “هامة” مشيرا الى انه اطلع على مختلف هياكل المؤسسة المتخصصة من أقسام وغرف نوم ومسبح و تبادل أطراف الحديث مع المربيين المختصين و مسؤولي المركز و كذا الأطفال. و قد قدمت للسيد سينغ -خلال هذه الزيارة التي ستقوده أيضا إلى بعض المؤسسات التربوية و التكوينية بالولاية - شروحات بشان التنسيق بين وزارة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة و كذا التربية الوطنية بخصوص تسيير مؤسسة بوسماعيل إلى جانب دور الشركاء من جمعيات المجتمع المدني سيما منه جمعية أولياء التلاميذ. و يعتبر المقرر الخاص الأممي الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر من 27 يناير إلى 3 فبراير بدعوة من الحكومة الجزائرية خبيرا مستقلا يعينه مجلس حقوق الإنسان لدراسة موضوع معين يتعلق بحقوق الإنسان وتقديم تقرير حوله. و كان السيد سينغ قد تحادث في وقت سابق مع وزراء التربية الوطنية و التكوين و التعليم المهنيين و الشباب و التعليم العالي و البحث العلمي إلى جانب عقده لقاء مع مسؤولين من غرفتي البرلمان و كذا رئيس اللجنة الوطنية لترقية حقوق الإنسان و حمايتها فاروق قسنطيني. و تناولت اللقاءات “النظام التربوي الوطني و التقدم الذي حققته الجزائر في مجال التربية للجميع” تخللتها زيارات ميدانية قادت المسؤول الأممي إلى عدة مؤسسات تربوية للطور الابتدائي والمتوسط و الثانوي إلى جانب مؤسسات جامعية و مراكز تكوينية. و تقيم الجزائر علاقات وصفت ب”المثمرة” مع جميع المقررين التابعين لمجلس حقوق الإنسان الأممي الذي تعد عضوا فيه للفترة الممتدة من 2014 إلى 2016. وقد وجهت الجزائر دعوة لعدة مقررين خاصين للقيام بزيارة إلى الجزائر بحيث أدى ثلاثة منهم هذه الزيارة سنتي 2010 و 2011.