“كورونا” والجنون.. سلاح الجيش المغربي لمواجهة “البوليزاريو”!
مواقع جيش “المخزن” في الصحراء الغربية تتحوّل إلى جحيم بعد قرابة 40 يوما من القصف المتواصل
تزايد حالات التمرّد والعطل المرضية الكاذبة وسط جيش “المراركة”
أعلنت وزارة الدفاع الصحراوية، مساء أمس، عن حصيلة جديدة للعمليات العسكرية التي يشنّها مقاتلو جيش التحرير الصحراوي ضدّ قوات جيش الاحتلال المغربي على الأراضي الصحراوية المحتلة.
وحسب البلاغ العسكري رقم 38 الذي أصدرته وزارة الدفاع الصحراوية، فإن هجمات مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، تواصلت لليوم الثامن والثلاثين، محوّلة كل ما يوجد في ثكنات وتخندقات قوات الاحتلال المغربي على طول “جدار الذل والعار”، إلى رماد وجحيم.
وأوضح البلاغ العسكري بأن مقاتلي الجيش الصحراوي، شنّوا عمليات قصف ضدّ مواقع الجيش المغربي طيلة ليلة السبت ونهار أمس الأحد، حيث جرى، أول أمس، قصف على مواقع العدو المغربي، استهدف تخندقات جيش “المخزن” في منطقة “خنكة حُورِية” بقطاع “السمارة”.
وفي قطاع “حوزة”، شنّ مقاتلو الجيش الصحراوي 3 عمليات قصف استهدفت مناطق “روس لمكيتب” و”فدرة تاركانت” و”فدرة لغراب”، حيث جرى استهداف مواقع للجيش المغربي الغازي.
وفي قطاع “أمڤالا”، استهدف الجيش الصحراوي منطقتين، هما “امكلي الحارة” و”امكلي النبكة”، أين تمّ دكّ مواقع ومخابئ الجيش المغربي دكّا.
وفي قطاع “المحبس”، قام مقاتلو الجيش الصحراوي بشنّ عمليات قصف عنيف ضربوا من خلالها تمركزات لقوات الاحتلال المغربي في منطقة “روس الشيظمية”.
وخلال، نهار أمس، جرى استهداف قطاعي “السمارة” و”المحبس”، عبر هجمات دقيقة وعنيفة، تمّ فيها ضرب مواقع للجيش المغربي في “سبخة تنوشاد” ومواقع أخرى.
على صعيد آخر، أفادت أنباء مسربة من داخل الأراضي الصحراوية المحتلة، بأن قيادة الجيش المغربي، سجّلت عدة بلاغات كاذبة عن حالات إصابة بـ”كورونا” وسط جنودها المتواجدين في جبهات الخطوط الأولى للمواجهة مع الجيش الصحراوي.
وأوضحت المصادر بأن تلك البلاغات الكاذبة مسّت حتى قيادات من ضبّاط المواقع العسكرية الموجودة على طول “جدار العار” الفاصل بين الأراضي الصحراوية المحتلة وتلك المحررة.
كما تمّ في مناطق عديدة من مختلف الثكنات والقواعد المغربية، رصد تزايد عدد حالات العطل المرضية والفرار من المعسكرات والثكنات، والتمرد وادعاء الجنون، لتفادي التحويل إلى خطوط الجبهة الأمامية على طول الجدار الرملي، خصوصا بعد تزايد حاجة القوات المغربية المتواجدة على التراب الصحراوي المحتل للمزيد من الدعم، لتعويض النزيف الحاصل بسبب تزايد عدد الجرحى والقتلى على الخطوط الأمامية، وأيضا لمنح من نجوا بحياتهم فترات راحة، بعد قرابة 40 يوما من مواجهة القصف ليلا ونهارا.