“كودبار” على المجوهرات للحد من الغش والتزوير
طالبت، المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، “أبوس”، بدمغ المجوهرات الذهبية بالليزر “كودبار”، من خلال رمز لا يمكن تقليده أو تكراره.
كما أوضحت، المنظمة في بيان لها، أن هذه العملية تستعملها العديد من الدول الغربية والعربية. مشيرة إلى أنها تساهم في الحد من التلاعب في المجوهرات الذهبية. والتأكد من طرح منتجات مطابقة للمواصفات القانونية.
وأضافت منظمة حماية المستهلك، أن الدمع بالليزر “كودبار”، يحد من السرقة. مردفا “بما أن المصوغ سيكون مسجلا إلكترونيا باسم المالك”. “وهو عامل مهم في التقليل من ظاهرة التزوير للفواتير”.
وفتحت، منظمة حماية المستهلك صفحة جديدة على الفايسبوك، خاصة بسوق الذهب و نشر المصوغات المغشوشة و قليلة العيار. كما أشارت حماية المستهلك في منشور لها على حسابها الرسمي، إلى أن “قرار يعتبر معركة كسر العظام ومن سيصرخ الأول ونحن مستعدون لها بحول الله”.
في حين، حذرت منظمة حماية المستهلك، من كل نموذج جديد يخرج للسوق وبعيار ناقص. متوعدة صاحبه إشهارا مجانيا عليه، إضافة الى إجراءات أخرى إدارية وقانونية.
وكانت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلكapoce قد أعلنت في وقت سابق، عن إنشاء لجنة تحت اسم “اللجنة الوطنية لنوعية وجودة الذهب”. اكدت ان ما لا يقل عن 80% من الذهب المتداول غير مطابق ( ليس 750 دلالة على ان الذهب 18k تيتر )
وأوضحت حماية المستهلك عبر منشور لها على حسابها الرسمي في الفيسبوك انه “رغبة منها في تطهير سوق الذهب وترسيخ كل ما هو نوعي في التداول. ولهذا قررت حماية المستهلك وطبقا لقانونها الأساسي إنشاء لجنة تحت اسم “اللجنة الوطنية لنوعية وجودته”.
وتابعت حماية المستهلك في منشورها ان مهمه هذه اللجنة تقديم المقترحات للسلطات العمومية والسعي على ضمان الجودة التي أصبحت للأسف غير محترمة تماما. وهو ما يشكل ضررا ويهدد بشكل خطير الاقتصاد الوطني ومصالح المستهلك المادية. لاسيما إذا سلمنا بوجود 40 إلى 50 طن من الذهب المستهلك سنويا، نسبة الغش والتدليس فيه تضاهي مالا يفعل عن 80%.