إعــــلانات

كهل يمارس الجنس على ابنته ذات الـ3 سنوات في البليدة

بقلم صارة.ق
كهل يمارس الجنس على ابنته ذات الـ3 سنوات في البليدة

 تُعتبر جرائم زنا المحارم من الطابوهات التي تقشعرّ لها الأبدان لتجاوزها الخطوط الحمراء، فهي جريمة يعاقب عليها القانون الجزائري بعقوبات صارمة تتراوح مابين 10 و20 سنة، فيما يدينها بشدّة رجال الدين، كونها علاقة جنسية محرّمة تنشأ بين شخصين تربطهما قرابة قوية لا تنتهي بالزواج والتي انتشرت في الآونة الأخيرة  .طالما كان الأب المثال والقدوة الحسنة لكيان الأسرة والحفاظ عليها من كل مكروه، إلا أن المدعو «ط.ز»، ذو الأربعين سنة من مدينة البليدة، تجرّد من كل مفاهيم ومعاني الأبوّة الحقيقية، فبعد خلافات وشجارات متكرّرة بينه وبين زوجته التي كانت تجد نفسها دائما في منزل والدها، أمام تصرّفاته غير السوية ومزاجه المنقلب، وعلى الرغم من كل هذا، حاولت إنقاذ زواجها الذي أثمر بنتا تبلغ حاليا تقريبا 3 سنوات، إلا أن مساعيها باءت بالفشل، فقامت بحمل جميع أغراضها إلى منزل والدها بعدما ضاقت ذرعا في لحظة غضب، فيما تركت ابنتها آنذاك عند والدها الذي رفض أن تصطحبها معها، أين بقيت عنده لمدة 9 أشهر كاملة كانت كافية لأن يقتل تلك البراءة في ابنته الصغيرة لتحرّشه الجنسي وممارسته أفعال مخلة عليها،حيث تروي أم الضحية أنها لم تعلم بالأمر، إلا بعد أن قام بإعادة صغيرتها إلى أحضانها، أين لاحظت عليها بعض التصرفات المقزّزة التي تقوم بها معها، فأرادت معرفة الحقيقة التي نزلت عليها كالصاعقة، حيث سارعت الأم بعرض ابنتها على الطبيب الذي أثبت أن الطفلة تعرضت لاعتداء جنسي مستمر لكن سطحي، فتوجّهت مباشرة لتقييد شكوى لدى وكيل الجمهورية بمحكمة البليدة الذي أمر بفتح تحقيق أمني وإحالة أوراق ملف الفاحشة بين ذوي المحارم على الجهات الأمنية  

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/ky1OU
إعــــلانات
إعــــلانات