كنديان محتجزان في مصر يوقفان اضرابهما عن الطعام
اوقف كنديان محبوسان في مصر، منذ منتصف أغسطس الماضي إضرابهما عن الطعام بعد استجابة السلطات لبعض مطالبهما، كما ذكر قريب أحدهما اليوم. وكان جون جريسون وهو مخرج وأستاذ جامعي من تورنتو وطارق لوباني، وهو طبيب من مدينة لندن بجنوب أونتاريو، قد أوقفا في 16 أغسطس خلال الصدامات الدامية التي جرت أمام مسجد الفتح في شارع رمسيس بوسط القاهرة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضين له وسقط خلالها عشرات القتلى، واتهما مع 600 شخص آخر قبض عليهم في هذا اليوم بإشعال النار في مركز شرطة وبالقتل. وكان الاثنان عادا إلى القاهرة بعد فشلهما في دخول غزة، حيث كان جريسون يريد الإعداد لفيلم وثائقي في حين كان لوباني يريد المشاركة في تأهيل أطباء من غزة. وبدأ الاثنان بدأ في 16 سبتمبر إضرابا عن الطعام “لفت الانتباه إلى احتجازهما ظلما”، كما قالت سيسيليا شقيقة جريسون في بيان، وبدأت تغذية الرجلين الأربعاء تحت إشراف طبي بعد أن حصلا على وقت أطول لممارسة الرياضة البدنية كما قالت سيسيلا، مضيفة أنهما استقبلا أيضا زيارة من ممثلين للسفارة الكندية في القاهرة. وكان رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر طلب، الاثنين، من السلطات المصرية إطلاق سراح الرجلين اللذين تقرر استمرار حبسهما 45 يوما أخرى. وجمعت عريضة تطالب بالإفراج عنهما 147 ألف توقيع حسب أقاربهما.