“كنت ضحية مؤامرة وهناك فتنة في المنتخب سببها مدرب الحراس”

كشف حارس المنتخب الوطني لكرة اليد المعتزل مؤخرا عبد المالك سلاحجي، أنه ضحية مؤامرة أحيكت ضده في “الخضر“، وذهب إلى حدّ التأكيد أن هناك فتنة في بيت المنتخب سببها مدرب الحراس داود الذي أراد أن يخلق مشاكل بين الحارس المعتزل وباقي الحراس، حسب ما أكده سلاحجي الذي حل ضيفا على حصة “الحدث الرياضي” التي بثت سهرة أمس على “تلفزيون النهار“، وأضاف اللاعب ذاته أنه لا يعاني من أي مشكل مع المدرب بوشكريو إلا أن قرار الأخير بمعاقبته واستبعاده من كأس العالم بإسبانيا كان واحدا من الأسباب التي جعلته يقرر الاعتزال، قبل أن يعود ويؤكد أنه من الممكن جدا أن يتراجع عن هذا القرار خاصة وأن المدرب بوشكريو سيلتحق بالبحرين بعد مونديال إسبانيا، وعبر سلاحجي عن استيائه من تخلي مدرب ومسؤولي “الخضر” عنه رغم أنه قدم خدمات جليلة للمنتخب طيلة عشر سنوات، وختم حديثه في الحصة ذاتها بالقول إن قرار إيقاف البطولة الجزائرية لكرة اليد حطم اللعبة في بلدنا، متمنيا التوفيق للمنتخب في المنافسة العالمية رغم إقراره بصعوبة المهمة أمام منتخبات إسبانيا، كرواتيا والمجر، إلا أن “الخضر” سيلعبون ورقة التأهل مع مصر وأستراليا بما أن 4 منتخبات تتأهل إلى ربع النهائي عكس الدورات السابقة.