''كلونديستان'' ينجو من الموت بعد تعرضه إلى سبع طعنات خنجر في مستغانم
تحت جسم شبه مشرح على مستوى البطن والظهر، وقف الشاب رشيد صاحب 33 ربيعا، أمام محكمة الجنايات لمجلس قضاء مستغانم صبيحة أول أمس، الذي كان ضحية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، من قبل مجموعة مجهولة إلى حد الآن، بالرغم من أن هذا الأخير وجه أصابع الإتهام لشابين، ويتعلق الأمر بكل من ”ب. ب” وابن عمه ”ب. م” المتابعين على أساس جناية محاولة القتل العمدي، بعدما أكد الضحية أن الشابين هما اللذان حاولا اغتياله، إلا أن المحكمة بعد المداولة، ومن خلال المناقشات التي دارت بالجلسة والمحاضر التي وردت من خلال التحقيق، أكدت على براءتهما في الأخير، في ظل غياب الدلائل وعدم ثبوت التهمة بشكل واضح. القصة الكاملة لرشيد، تعود وقائعها إلى تاريخ 15 مارس المنصرم، أين أكد الضحية أنه كان متوقفا بالمحطة البرية لمنطقة ”بوقيرات” الموازية لسوق بيع الهواتف النقالة، منتظرا زبائنه كونه يشتغل ”كلونديستان” على متن سيارته التي هي من نوع ”رونو 18”، حينها تقدم منه المتهمان الإثنان، طالبين منه نقله إلى مدينة سيدي الخطاب التابعة إقليميا ولاية غليزان الحدودية مع منطقة بوقيرات، وهو ما لم يعارض عليه الضحية، وحين وصوله إلى غابة الحشايش وبالضبط بأحد المنعرجات، أقدم أحد المتهمين على طعنه على مستوى البطن، حسب تصريحات الضحية.