إعــــلانات

كل جمعية معتمدة و لديها برنامج عمل مؤهلة مبدئيا للحصول على دعم مالي

كل جمعية معتمدة و لديها برنامج عمل مؤهلة مبدئيا للحصول على دعم مالي

صرحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة  وقضايا المرأة سعاد بن جاب الله امس الأحد ببسكرة بأن كل جمعية تتمتع بالاعتماد ولديها برنامج عمل مؤهلة مبدئيا للحصول على الدعم المالي. وأوضحت الوزيرة خلال لقاء جمعها بممثلي الحركة الجمعوية بدار الجمعيات بعاصمة الولاية بأن سياسة دائرتها الوزارية في هذا المجال تكمن في أن الجمعية التي لديها الاعتماد وبرنامج عمل تستفيد من التمويل مبدئيا في حالة إيداعها طلبا بهذا الشأن. وأفادت بن جاب الله في سياق متصل بأنه زيادة على هذا المبدأ المرتبط بالوضعية القانونية الصحيحة وبرنامج عمل واضح المعالم للجمعية يتم الأخذ في الحسبان عدة معايير أخرى من ضمنها إعطاء الأولية للجمعيات التي لديها مراكز للتكفل بالأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص المسنين وكذا الجمعيات التي تخلق النشاطات والحرف. وحظي قطاع النشاط الاجتماعي بالولاية بمشروع انجاز مزرعة بيداغوجية على مساحة 7 هكتارات بالقرب من الطريق المؤدي إلى التجمع السكني سيدي غزال ببلدية  الحاجب حيث تم وضع حجر أساسه من طرف بن جاب الله. وشددت الوزيرة بالمناسبة على أن هذا المشروع الذي يساعد المعاقين بعد التأهيل على الاندماج في سوق العمل يمثل صورة للتلاحم بين الدولة والمجتمع المدني في اتجاه تكريس التضامن  لافتة الى أن أرضية هذا المشروع هي هبة من أحد المحسنين وتكفلت الدولة بالتغطية المالية على أن يكون المستفيد من هذا المكسب هو المواطن. و أشرفت الوزيرة خلال هذه الزيارة كذلك على حفل تسليم 37 استفادة مالية لحاملي مشاريع في إطار برنامج “الجزائر البيضاء” من أجل استحداث ورشات تنشط خاصة في مجال تنظيف المحيط والبيئة. وسمحت الزيارة الميدانية للوزيرة بمعاينة مشاريع ومنجزات تابعة لدائرتها الوزارية من ذلك بعاصمة الولاية مدرسة صغار المكفوفين ومركز الطفولة المسعفة وملحقة تكوين مستخدمي المؤسسات المتخصصة للأشخاص المعاقين فضلا عن اطلاعها ببلدية الحاجب على ورشة بناء مرفق للأشخاص المسنين. وقد صرحت المسؤولة الأولى عن قطاع النشاط الاجتماعي في ندوة صحفية نشطتها على هامش الزيارة-في ردها عن سؤال يخص الإفراج عن القانون الخاص بعمال القطاع- بأن هذا الملف يستوجب النظر إليه ضمن إطار شامل يمس عدة قطاعات  مشيرة إلى أن الوزارة متفتحة على الحوار مع ممثلي العمال. وبشأن لامركزية عمليات التضامن التي بادرت إليها دائرتها الوزارية  إعتبرت بأن ذلك يكون من خلال إشراك الجماعات المحلية (الولاية والبلديات) في كل عملية بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي  مشيرة الى أن هذه المبادرة تتيح أمام الجماعات المحلية انتهاج الصيغ الملائمة محليا في تسيير العمليات التضامنية. الجدير بالذكر أن الوزيرة كانت قد أشرفت في مستهل زيارتها لولاية بسكرة على مراسم انطلاق امتحان شهادة التعليم المتوسط بمركز الإجراء بثانوية مكي مني بالضاحية الجنوبية الشرقية لمدينة بسكرة.

رابط دائم : https://nhar.tv/Riruv