إعــــلانات

كل الطرق انتهجتها معه لكن ابني يخيب ظني

كل الطرق انتهجتها معه لكن ابني يخيب ظني
كل الطرق انتهجتها معه لكن ابني يخيب ظني

 أنا سيدة متزوجة أم لثلاث أطفال اثنان منهما يدرسان في الابتدائي، أتعباني كثيرا خاصة الطفل، حيث خاب ظنب تحصل في هذا الفصل على نتائج سيئة، بالرغم من أنني كنت حريصة جدا عليه أثناء فترة الامتحانات، أخذ حصة الأسد من وقتي حتى نحضر جيدا.

وكنت أضربه ليراجع دروسه، ويهتم بواجباته، لكنه خيب ظني وكانت النتيجة حقا غير مرضية، علما أنه البكر، وأظن أن خطئي هو دلالنا المفرط له منذ الصغر، حيث لم نكن نرفض له طلب، لهذا غيرت طريقتي  وصرت أكثر صرامة وحزما في أمور عديدة، إلا أنه لا يهتم ويضرب بكلامي عرض الحائط، بل أصبح يرفع صوته في وجهي ولا يبالي.

الجواب:

أشعر بألمك، وأعلم جيدا تنشئة الأولاد ليس بالأمر الهين، لكن أنت أم، وقوة الأم في حنانها طيبة قلبها، وهذا لا يعني الإفراط في الدلال أيضا، وأنت الآن جربت الطرقتين، ولم تنجحان معك، أفرطت في الدلال، ثم ذهبت للإفراط في الحزم، لكن الأصح هو إمساك العصا من الوسط، فالأطفال في حياتهم بحاجة للشيئين معا.

كل الطرق انتهجتها معه لكن ابني يخيب ظني

الأول: الحب والعطف والرعاية، وهذا كما نعلم لا ينسجم مع كل هذا الضرب، وغيره من الممارسات العنيفة البدينة أو النفسية مع الطفل.

والثاني: وهو لا يقل أهمية عن الأول، وهو تعليم الانضباط، والالتزام بالحدود والقواعد، وما هو مطلوب منه، ولا يتم هذا إلا من خلال الجدية والحزم، والحزم لا يعني الضرب بل إعطاء رسائل واضحة للطفل، بأنك جادة في طلبك، وكأنه ليس للطفل خيار في أن ينفذ أو لا، وذلك من خلال النظر في عينه عند الطلب، ونبرة الصوت الجادة والواثقة، لا الضعيفة المترددة، ولا الغاضبة المرتفعة.

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:

3800.3801.3802

طالع أيضا:

صبايا بحاجة للاهتمام والرعاية

مواضيع ذات الصلة

📌📌 يتيح لكم تطبيق

نهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/cqyFL