كشف أكثر العلامات الجلدية إنتشارا عند الإصابة بمتحور أوميكرون
أعلنت الدكتورة تاتيانا روجينتسوفا، نائبة مدير العمل السريري في معهد علم الأوبئة والأحياء الدقيقة بموسكو. أن حالة المرضى تؤكد على أن أوميكرون يسبب أعراضا جلدية مختلفة.
وتشير الخبيرة في حديث لصحيفة “إزفيستيا”، إلى أن الأعراض الجلدية تلاحظ عند 5 بالمئة من المصابين بمتحور “أوميكرون”. وتظهر على شكل طفح جلدي على اليدين أحيانا ولا يكون واضحا وأحيانا ينتشر في جميع أنحاء الجسم.
وأضافت الدكتورة، أن “زيادة مساحة إنتشار الطفح يشير إلى زيادة شدة المرض. ويختفي الطفح مع الأعراض الأخرى بعد الدورة الأولى الأساسية للعلاج. ولكن من المهم التأكيد على أن الطفح عند الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد يكون عادة مرتبط بنشاط الفيروس وليس بردود الفعل التحسسية. وفي معظم الحالات لا يعتبر سببا لتغير الأدوية المستخدمة في العلاج، بل هو مؤشر لفعالية هذه الأدوية.
وتضيف، هناك أعراض أخرى مثل إلتهاب الشفاه وجفافها وتشققها وتقشرها. وهذه الأعراض تظهر كقاعدة عامة عندما يكون العلاج غير مناسب وتطور أعراض “كوفيد-19” عند الأطفال. مع ارتفاع درجة حرارتهم يرافقه التقيؤ والإسهال. وهذا يتطلب علاجا فعالا.
ووفقا لها، مع انتشار متحور “أوميكرون” انتشر ما يسمى بـ “أصابع كوفيد” التي هي على شكل احمرار وتورم وظهور بثور على أصابع اليدين والقدمين.
طالع أيضا
دراسة جديدة.. الكشف عن الوتيرة التطورية الغريبة لطفرات SARS-CoV-2
دراسة جديدة.. الكشف عن الوتيرة التطورية الغريبة لطفرات SARS-CoV-2 أوميكرون
شف سيباستيان دوشين، باحث الأمراض المعدية من معهد بيتر دوهرتي للعدوى والمناعة في أستراليا، في دراسة جديدة، أن “ما كنا نراه مع متحورات SARS-CoV-2، وخاصة المثيرة للقلق. هو أنها خضعت للعديد من الطفرات أكثر مما كنا نتوقعه في ظل الوتيرة التطورية العادية لفيروسات كورونا المماثلة.
وأشار دوشين، في الدراسة، أن الفيروسات تميل إلى التحور بوتيرة ثابتة نسبيا، وربما يستغرق الأمر عاما أو أكثر حتى يظهر متحور فيروسي جديد. غير أن فيروس كورونا لا يلتزم بهذا التقويم. فقد “ظهر متحور دلتا، على سبيل المثال، في غضون ستة أسابيع فقط من شكل أسلافه”.
وفي دراسة جديدة، سعى دوشين وزملاؤه الباحثون إلى التحقيق من أين يأتي هذا الإطار الزمني المتسارع بشكل كبير. كما حللوا بيانات تسلسل جينوم SARS-CoV-2 لفحص كيفية ظهور المتحورات المثيرة للقلق “المركبات العضوية المتطايرة، السلالات الأكثر ضراوة وضررا”. والتي قد تكون مرتبطة بالتغيرات في معدل إستبدال الفيروس. وهو المعدل الذي تظهر فيه الطفرات الجديدة في الشيفرة الوراثية للعامل الممرض.
ووفقا للباحثين، يشير معدل الاستبدال لـ SARS-CoV-2 إلى أن الفيروس يراكم تقريبا طفرتين كل شهر.
لكن المركبات العضوية المتطايرة هي وحش مختلف. مع متحورات مثل ألفا وبيتا وغاما ودلتا، تكتسب العديد من الطفرات في أطر زمنية قصيرة نسبيا. كل منها يمكن أن يغير أشياء مثل عدوى المتحورات، والقدرة على التكرار.