كرزاي يريد تزويد صالات استجواب المعتقلين بالكاميرات

امر الرئيس الافغاني حميد كرزاي مساء أمس السبت،بتزويد صالات استجواب المعتقلين بكاميرات لتجنب حدوث حالات تعذيب جديدة بعد تقارير عديدة في هذا الشأن.وكانت لجنة للتحقيق عين اعضاؤها بأمر منه، اعترفت مطلع فيفري بأن اللجوء إلى التعذيب امر شائع داخل قوات الامن الافغانية وكذلك جنود حلف شمال الاطلسي.وأوضحت اللجنة ان نصف السجناء الذين تم طرح السؤال عليهم قالوا انهم تعرضوا “لسوء معاملة” او “مضايقات” او “تعذيب”.وشكلت لجنة التحقيق هذه بعد تقرير للأمم المتحدة نشر في جانفي ويشمل عددا اكبر من المعتقلين. وقد اورد معلومات مثيرة للقلق بشأن الجيش وخصوصا بشأن الشرطة والاستخبارات الافغانية.وينص المرسوم الرئاسي الذي صدر مساء أمس السبت أنه “يطلب من السلطات المعنية تزويد وكالات الاستخبارات والتحقيق تجهيزات حديثة تستخدم لجمع الادلة وتسجيل جلسات الاستجواب من أجل منع أي فرصة لتقديم شكاوى من أطراف أخرى”.ويتولى النائب العام “ملاحقة” العناصر الذين يمارسون التعذيب في قوات الامن الافغانية بينما يجب على الشرطيين وعناصر الاستخبارات الافغانية السماح لأي مشبوه من مقابلة محاميه “فور توقيفه”، حسب نص المرسوم.كما طلب الرئيس الافراج عن السجناء الذين “تمت تبرئتهم او امضوا عقوبتهم خلال شهرين” من ذلك.وما زال عدد كبير من السجناء معتقلين في افغانستان في ظروف مماثلة بسبب ضعف الادارة الافغانية.لا ويفيد تقرير الامم المتحدة ان 326 سجينا من اصل 635 تم لقاؤهم في جميع انحاء البلاد قالوا انهم كانوا ضحايا انتهاكات. وبلغت النسبة 76 بالمائة بين 105 قاصرا اكد ثمانون منهم انهم تعرضوا لتعذيب.