كتبت وصيتها بمستحضرات التجميل.. إنقاذ امرأة علقت ثلاثة أيام داخل الحمّام
أنقذت الشرطة التايلاندية امرأة علقت لثلاثة أيام في حمّام منزلها، حيث تعيش بمفردها.
وقد صمدت المرأة، البالغة من العمر 54 عاما، بفضل شرب ماء الصنبور.
وقالت الشرطة إن المرأة خافت على حياتها لدرجة أنها كتبت وصيتها على جدران الحمام الضيّق باستخدام مستحضرات التجميل.
وعلقت الضحية مساء الاثنين في حمّام منزلها، حيث تعيش بمفردها، ومن المحتمل أن تكون نوبة ذعر قد ساهمت في كسر مقبض الباب.
وأبلغت شقيقتها الخميس مركز الشرطة في منطقة فرا خانونغ في بانكوك عن فقدان الاتصال بها.
وأوضح النقيب في شرطة فرا خانونغ تشانشاي سونسيانغ لوكالة “فرانس برس” أن “شقيقتها لم تستطع الاتصال بها لمدة ثلاثة أيام. لذلك طلبت المساعدة من الشرطة للذهاب لرؤية الضحية حيث كانت الأبواب الأمامية مغلقة من الداخل”.
ولفت النقيب في الشرطة إلى إن الضحية في حالة جيدة إلى حد ما، ولم تُضطر للذهاب إلى المستشفى لإجراء فحوص.
طالع أيضا:
طبيبة أردنية تعلن انتحارها عبر مواقع التواصل قبل الإقدام على فعلتها
تداولت مصادر إخبارية أردنية، اليوم خبر انتحار طبيبة تخدير مقيمة في مستشفى الجامعة الأردنية.
وانتحرت الطبيبة في الثانية من فجر يوم أمس الخميس، بإلقاء نفسها من الطابق التاسع.
وأوضح رئيس مستشفى الجامعة الأردنية، الدكتور جمال مسعد، تفاصيل العثور على جثة الطبيبة ميرونا عصفور. داخل حرم المستشفى فجر اليوم الخميس.
وقال “عند الساعة الثامنة والنصف تقريبا من مساء الأربعاء، فقد الاتصال بالطبيبة المتوفاة. حيث استدعيت إلى غرفة العمليات للقيام بعملها، إلا أنه لم يتمكن أحد من الاتصال بها.
وأضاف “خلال نصف ساعة من فقدان الاتصال بالطبيبة التي تعمل مقيمة تخدير في المستشفى منذ نحو شهر ونصف. بدأ الجميع بالبحث عنها، وتم إبلاغ أمن المستشفى والأجهزة الأمنية بفقدانها”.
وتابع مدير المستشفى، “استمر البحث في الطوابق، فعثر على طاولة في الطابق التاسع بغير موقعها. وعلى سطح الطاولة آثار حذاء، موضحا أن ذلك كان عند الساعة الثانية فجر اليوم الخميس”.
وقال إن المدعي العام حضر إلى موقع الحادث في المستشفى، وباشر التحقيق على الفور، كما حضرت الاجهزة الأمنية.
وأكد مدير المستشفى أن الحادث ليس له علاقة أبدا بظروف العمل، إذ كان باديا على الطبيبة المتوفاة حبها لعملها. ورضاها لبدء حياتها العملية بعد تخرجها من الجامعة، موضحا أنه ليس لديه أي معلومات عن ظروف اخرى.
من جانبها قالت عائلة الضحية إنها تلقت العديد من المنشورات والأسئلة من صحافيين حول حادثة الوفاة. وبعض ما تم تداوله كان محض أكاذيب، ما زاد من ألم العائلة.
وأوضحت العائلة أن ابنتهم “الغالية ميرونا كانت تعاني من حالة اكتئاب وحزن شديدين بعد وفاة والدتها. خصوصا أن ميرونا هي الابنة الوحيدة لوالديها وكانت شديدة التعلق بوالدتها التي توفيت نهاية العام 2020 قبل تخرجها بفترة قصيرة”.
ولفتت العائلة إلى أنه رغم محاولتها مساعدة ابنتهم لتخطي حالة الحزن والاكتئاب. لكن المرض تمكن منها دون أن تنفي أو تؤكد حادثة الانتحار.