كتائب عز الدين القسام :جلعاد شاليط أصيب بجروح أثناء قصف مكان أسره بغزة
بقلم
النهار /وكالات
كشف مصدر أمني رفيع في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت، الأسير لدى الحركة وفصائل أخرى منذ صيف 2006، قد أصيب بجروح جراء القصف الإسرائيلي لمبنى في قطاع غزة أول أمس السبت، ولم يتسن
- لإسلام أون لاين الذي ذكر الخبر التأكد من صحة المعلومة من مصادر أخرى. وقال المصدر الأمني الذي رفض الكشف عن هويته: إن “شاليت أصيب بجروح بعد قصف طائرات الـ إف 16 لمبنى كان يحتجز فيه في قطاع غزة، كما أصيب عدد من أعضاء كتائب القسام الذين يقومون على حراسته“.
- ورفض المصدر الأمني في حديثه توضيح طبيعة إصابة شاليت، إلا أنه أكد أنه “لا يزال على قيد الحياة، وقد نقل إلى مكان آمن لتلقي العلاج من قبل أطباء، موضحا أنه قد يخضع لعملية جراحية“.
- وحمل المصدر الأمني في حماس الحكومة الإسرائيلية بعدوانها “الأخرق” المسؤولية عن تعرض حياة شاليت للخطر، مشددا على أن “كتائب القسام حرصت على تقديم العلاج له بما هو متوفر في قطاع غزة من إمكانات محدودة، وليس لديها مصلحة في موته حاليا“.
- كما أكد حرص حركته على الإبقاء على حياته لمبادلته بأكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين، وأنها تعامله معاملة حسنة، برغم العدوان الإسرائيلي على غزة.
- ورجح المصدر الأمني عدم معرفة الاحتلال الإسرائيلي بأن شاليت يتواجد في المكان الذي قصفته طائراته مستدركا: “إلا إذا كان الاحتلال معنيا بإنهاء حياته.. لكي لا يدفع استحقاق إطلاق سراحه“.
- وكانت المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل حول صفقة إطلاق سراح الجندي الأسير والتي تتوسط فيها مصر قد توقفت بعد رفض إسرائيل لمطالب حماس بالإفراج عن ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح شاليت.
- وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية أن “تحرير الجندي الأسير في غزة ليس ضمن أهداف الحملة العسكرية الإسرائيلية الحالية على القطاع“.
- ونقلت الصحيفة تقديرات لأوساط إسرائيلية تتوقع “أن تستخدم حركة حماس شاليت في شريط مصور يستجدي حكومته بوقف الحملة العسكرية على غزة؛ لأن حياته يتهددها الخطر، كنوع من الضغط على القيادة الإسرائيلية“.
رابط دائم :
https://nhar.tv/Y4YHa