كانوا ينقلون “الحراقة” بين إسبانيا وباريس.. العدالة الفرنسية تدين جزائريين بالسجن النافذ
ألقت أجهزة الأمن الفرنسية القبض على مهربين من أصل جزائري، وتمت محاكمتهم لنقلهم مهاجرين غير شرعيين من إسبانيا إلى باريس. حسب ما أورده موقع Actu.fr الفرنسي.
وقام الرجلان اللذان وصلا إلى إسبانيا، مجهزين برخصتي قيادة جزائرية منتهية الصلاحية وسيارتين، بوضع نظام نقل غير شرعي للحراقة. من السواحل الإسبانية إلى فرنسا.
وحسب ذات الموقع، فقد كان كل من المهربين ينقلون مسافرين غير شرعيين في سيارتهم. إحداها سيارة BMW يقودها رجل يدعى فتحي، يرافقه 3 أشخاص وصلوا بشكل غير قانوني إلى أوروبا. وسيارة فولكس فاجن توران يقودها مراد، وعلى متنها أربعة حراقة.
وكان أحد الجزائريين قد تم فحصه قبل شهر في سيارته BMW ، التي كانت تقل أربعة جزائريين لا يحملون وثائق.
عمل مربح..
وقام الرجلان البالغان 38 و42 على التوالي، بإنشاء نظام النقل بطريقة غير شرعية مقابل رسوم كبيرة. حتى أن فتحي، أحد المهربين ، كان معروفًا لدى أجهزة الشرطة في كلا البلدين لرحلاته المتكررة بين إسبانيا وفرنسا.
ويقوم الجزائريان بجمع الحراقة بانتظام عند نقاط الوصول في جنوب إسبانيا، ويقومون بنقل جميع الوافدين مقابل رسوم.
وخلال جلسة المثول الفوري، اعترف المدعى عليهما بتقاضي أموال ضخمة مقابل تهريب الحراقة. واكتشفت الشرطة خلال التحقيق تحويل مبالغ مالية كبيرة بين حسابي المهربين.
وحكم على فتحي بالسجن لمدة عام ومُنع من الإقامة أو السفر إلى فرنسا لمدة 3 سنوات. أما مراد فقد حكم عليه بالسجن 6 أشهر.
أما المهاجرون غير الشرعيون الذين تم ضبطهم في سياراتهم، فقد تلقوا التزامًا بمغادرة الأراضي الفرنسية.