كاميرا مراقبة تكشف تورط شرطي في عملية فرار محبوسين بمحكمة القليعة
التحقيقات قادت إلى تحديد هوية صاحب المركبة المستعملة في عملية الهروب وتوقيفه
تمكنت فرقة البحث والتحري التابعة لأمن ولاية تيبازة، من توقيف صاحب المركبة التي فرّ على متنها سجينان من محكمة القليعة، الأسبوع المنصرم، كما تم وضع شرطي تابع لأمن دائرة القليعة تحت الحجز لتورطه بطريقة غير مباشرة في الحادثة، وهذا بعد أن تم الاطلاع على شريط فيديو سجلته كاميرا مراقبة داخل المحكمة .وقد أفضت التحقيقات الأولية التي باشرتها فرقة البحث والتحري التابعة لأمن ولاية تيبازة، إلى تحديد هوية صاحب المركبة التي هرب على متنها سجينان من داخل محكمة القليعة، وهي الحادثة التي أثارت ذهول المواطنين، خاصة عندما تمت مهاجمة مصالح الأمن بالأسلحة البيضاء و«السينيال»، والتي أدت إلى إصابة فردين من عناصر الأمن آنذاك.وفي ذات الإطار، تقرر توقيف الشخص المشتبه فيه صاحب المركبة «دي أف أم «، كما كشفت كاميرا المراقبة التابعة لمحكمة القليعة عن ضلوع شرطي كان ضمن العناصر التي نقلت المساجين إلى المحكمة، حيث كشفت مصادر مقربة أن الشرطي لم يتدخل من أجل إنقاذ زملائه وتوقيف المساجين، حيث بقي مكتوف الأيدي حسب ما ظهر في شريط الفيديو، وهو الأمر الذي دفع عناصر فرقة البحث والتحري إلى توقيفه أول أمس ووضعه تحت الحجز بأمن ولاية تيبازة لاستكمال التحقيقات معه. وأضاف ذات المصدر أن التهم الأولية التي وُجهت للشرطي الموقوف هي الإهمال ومساعدة سجين على الفرار. تجدر الإشارة إلى أن السجينين اللذين هربا من محكمة القليعة متورطان في عدة قضايا إجرامية، تمكنا من الهروب من محكمة القليعة عند مثولهما أمام قاضي التحقيق لذات المحكمة، حيث ساعدتهم مجموعة أشرار على ذلك بعد مهاجمتها لعناصر الأمن.