كاتب ضبط سابق بمحكمة البليدة ينتحل صفة محامٍ للنّصب على المواطنين
تمكنت تحقيقات معمقة قادتها فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالمجموعة الولائية بالبليدة -يوم الخميس المنصرم، حول نشاط مجموعة إجرامية في النصب والاحتيال والتزوير واستعمال المزور وكذا انتحال لقب مهنة منظمة قانونا– من توقيف المحامي المزيف وهو كاتب ضبط سابق بمحكمة البليدة ”م.م” البالغ من العمر 43 سنة وشريكه ”ع.ك” 49 سنة، من معتادي الإجرام في عدة قضايا.تفاصيل القضية –حسب معلومات دقيقة– انطلقت الخميس المنصرم بعد تلقي المصلحة شكاوى من عدة مواطنين حول المشتبه فيه الأول الذي قام بالنصب والتحايل عليهم مقابل رفعه لشكاوي والشروع في دعاوي قضائية أمام الجهات القضائية. واستغلالا لما سبق ذكره، تمت متابعة المشتبه فيه الأول أين تمكنوا من توقيفه وبحوزته عدة ملفات لضحايا لمباشرة مهامه أمام مختلف المحاكم على مستوى قضاء البليدة ، كما أفضت التحريات إلى أنه لا يملك سجلا تجاريا لمزاولة نشاطه المهني، وقد قام بكراء محل بموجب عقد عرفي لينشط خفية متعمدا عدم تعليقه للافتة إشهارية، واستنادا لنفس المصدر الأمني ولمواصلة التحقيق تم التوصل –عبر الملفات المحجوزة– إلى باقي الضحايا الذين وعدهم بتسوية وضعيتهم بعدما فتح مكتبه للاستشارات القانونية ومنحهم بطاقات مدون عليها اسمه كمحامٍ ورقم هاتفه النقال، لينصب عليهم بمبلغ 80مليون سنتيم، ولإيهام زبائنه على أساس أنه رجل قانون قام بتزوير وثائق مهمة منها شهادة التربص وشهادة الكفاءة كمحام ووضع عليها أختام الوزارة ولجأ إلى صنع ختم محامي باسمه بغرض إنشائه لمكتب وهمي وقد تبين من خلال التحريات أن المشتبه فيه الثاني ”ع.ك” كان يتولى مهمة جلب الزبائن وتحويلهم إلى مكتبه الوهمي.