قيادة فتح تتبنى عملاء إسرائيل وتقدمهم على أنهم إطارات
قالت حركة حماس، إن غريمتها حركة فتح، تبنت رسمياً وعبر إعلامها، عدداً من العملاء الذين تمت تصفيتهم خلال العدوان الصهيوني على غزة، واعتبرتهم من كوادرها
الذين زعمت أن حركة “حماس” أعدمتهم، رغم أن الأجهزة الأمنية التابعة لها، كانت تتفاخر في السابق، في اعتقالهم.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، عن مصادر أمنية، ما مفاده أن الأسماء التي أوردتها حركة فتح ووسائل إعلامها، وآخرها التقرير المنشور على وكالة “وفا”، لأشخاص قالت إنهم من كوادر حركة “فتح”، زاعمة أن حركة حماس أعدمتهم، وهم في الحقيقة عملاء كان محكوماً عليهم بالإعدام من قبل محاكم في غزة، خلال فترة سيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية على القطاع.
وأورد المركز الفلسطيني للإعلام، مثالا عن أحد هؤلاء العملاء، وقال إن اسمه حيدر غانم، الذي تبين أنه “عميل مخضرم” مع إسرائيبل حيث ارتبط مع مخابرات الاحتلال عام 1996 ، وأعلنت أجهزة أمن السلطة، عن كشف تورطه في اغتيال عدد من قادة المقاومة الفلسطينية عام 2002، ليقضي بعد ذلك، فترة سبعة أعوام رهن الاعتقال، في الوقت الذي كانت أجهزة أمن السلطة، التابعة لعباس محمود “أبو مازن”، تفاخر في حينه بهذا الإنجاز، قبل أن تتبناه فتح مؤخرا، وتقول عنه، أنه أعدم على يد نشطاء من حماس، خلال أيام العدوان.
وأورد المركز الفلسطيني للإعلام، من باب التذكير، جانبا من اعترافات العميل غانم، التي أدلى بها للصحفيين في ندوة صحافية عام 2002 ، عرضته أجهزة أمن السلطة، لتبيان إنجازها الكبير في حينه.
ويقول نفس المصدر؛ أن غانم اعترف خلال تلك الندوة الصحافية ،بأنه أدلى بمعلومات للمخابرات الإسرائيلية، أدت لاغتيال العديد من القيادات الميدانيين، منهم؛ جمال عبد الرازق أحد قادة حركة فتح الذي تم اغتياله.
يذكر أن ضابطا ساميا من أجهزة أمن السلطة، اعتبر قبل سنوات العميل غانم بأنه واحد من أخطر العملاء في قطاع غزة، نظراً لثقافته العالية، وعدد سنوات عمالته، وكونه صحفياً، وقد حُكم عليه بالإعدام ولكن لم ينفذ، لعدم المصادقة عليه من قبل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية “أبو مازن”.