إعــــلانات

قوجيل: من يقولون أن الجزائر فرنسية هم من يدعون أيضا أن الصحراء الغربية مغربية

قوجيل: من يقولون أن الجزائر فرنسية هم من يدعون أيضا أن الصحراء الغربية مغربية

قال رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل اليوم الخميس، أن من كانوا في السابق يقولون أن الجزائر فرنسية، هم الذين يدعون الآن أن الصحراء الغربية هي مغربية.

وخلال جلسة علنية لمراجعة قانون المالية 2020، قال قوجيل، أن الجزائر مستحيل أن تتفرغ بالكامل إلى الشعب الفرنسي وللإستعمار. مشيرا إلى أن  الجزائر لديها علاقات إنسانية تجمعها مع فرنسا، ولابد من الأخذ بعين الإعتبار الجالية الجزائرية المتواجدة بفرسا خاصة وأن عددها كبير.

كما أكد رئيس مجلس الأمة، أن مواقف وتصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وزير الشؤون الخارجة رمطان لعمامرة الأخيرة، تؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح. كما أن هذه التصريحات والمواقف تدعم مصداقية الجزائر.

وتابع القول، أن الجزائر كانت ولاتزال دائما مع حق الشعوب في تقرير مصيرها.

إقرأ أيضا:

قوجيل: الثورة التحريرية كانت شعبية بلا زعيم ولا ريادة حزبية

أكد المجاهد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، إن الثورة لم تكن أبدا لا باديسية ولا مصالية ولا بيانية ولا شيوعية. بل كانت ثورة شعبية بلا زعيم ولا قيادة فردية ولا ريادة حزبية.

وأصدر قوجيل هذا التوضيح، تبعا للمحاضرة التي ألقاها خلال الندوة البرلمانية التاريخية التي نظمها مجلس الأمة يوم الأربعاء الماضي. بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 67 لانطلاقة ثورة الفاتح نوفمبر.

كما حملت المحاضرة عنوان: “الجزائر تشهد يوم الوغى.. نوفمبر يعود على طريق التأسيس والتأصيل للجمهورية الجديدة”.

وأوضح بيان لمجلس الأمة، إن هذه المحاضرة، أفرزت ردود أفعال متباينة إعلاميا، مما استوجب توضيح بعض النقاط على النحو التالي:

كما جدد المجاهد صالح قوجيل خلال جميع أطوار مداخلته، التأكيد أن ثورة نوفمبر العظيمة التي حررت البلاد والعباد. وألهمت العالم وكانت ولا تزال نبراسا لقيم الحرية والسيادة والكرامة والاستقلال. لم تكن أبدا لا باديسية ولا مصالية ولا بيانية “نسبة إلى حزب البيان” ولا شيوعية، بل ثورة شعبية بلا زعيم ولا قيادة فردية ولا ريادة حزبية.

وأوضح قوجيل، إن هذا التوجه تجلى حين تخلى القادة الستة غداة إقرارهم انطلاق الثورة في اجتماعهم التاريخي في 23 أكتوبر 1954. عن كل انتماءاتهم الحزبية وهوياتهم السياسية وعن كل ولاء لأي جهة كانت. مضيفا أن القادة اجتمعوا تحت شعار واحد موحد هو “من الشعب وإلى الشعب”، تحت لواء جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني. ليشكل هذا بداية لانطلاق شرارة هذه الثورة وكل ما أفرزته.

حاضرة المجاهد صالح قوجيل شكلت جولة أفق واسعة للذاكرة

كما أضاف البيان، أن محاضرة المجاهد صالح قوجيل، شكلت جولة أفق واسعة للذاكرة الوطنية، استعاد فيها العديد من المواقف والمحطات. البارزة في تاريخ ثورتنا المجيدة، وتناولها بصدق الشاهد وحكمة العارف، تستحق تناولها بعمق أكبر من قبل الباحثين والمؤرخين. من أجل فهم أدق لهذه المرحلة الفاصلة من تاريخ الجزائر، والإجابة على تساؤلات جوهرية تتعلق بفلسفة وقيم ومبادئ ثورة نوفمبر.

يتيح لكم تطبيق النهار الآن الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط ” البلاي ستور ” من هنا

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/K02tM