إعــــلانات

قوات الأمن تنهي كابوس الاختطافات بالثنية في بومرداس

قوات الأمن تنهي كابوس الاختطافات بالثنية في بومرداس

 علمت «النهار» من مصدر موثوق، أن قاضي تحقيق محكمة بودواو شرع، صباح أمس، في سماع 11 إرهابيا، تم إصدار أمر بإيداعهم الحبس المؤقت في حين أصدر أمرا بالقبض على الذين لا يزالون في حالة فرار. وحسب المصدر، فإن أمر الإحالة جاء على أساس تهمة الانخراط ضمن جماعات إرهابية تعمل على بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن والإشادة بأفعال الجماعات الإرهابية وتشجيعها وتمويلها ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، ومحاولة الاختطاف بدافع تسليم فدية والسرقة الموصوفة المقرونة بحمل أسلحة ظاهرة، بحيث أظهر التحقيق أن عناصر الجماعة الإرهابية الحالية نشطت منذ مطلع سنة 2000 على مستوى دائرة الثنية والمناطق المجاورة، في ظل كتيبة الأرقم التي تنشط تحت لواء أمير تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي «درودكال»، بحيث عملت هذه الجماعات على زرع الرعب في أوساط المواطنين، خاصة الأثرياء، وذلك بالعمل على تهديدهم لدفع أموال باهظة قدرت بالملايير تم حجز جزء منها خلال عملية مداهمة بعض الإرهابيين على مستوى المنطقة، ولاسيما عمليات الاختطاف التي شهدتها ذات المنطقة في السنوات الأخيرة، والعمل على تهديد أهالي المختطفين بدفع فدية تكون عائداتها لصالح التنظيم. هذا ما أكده أول المتهمين الموقّف خلال سماعه الأول، بحيث صرح أنه كان عنصر دعم وإسناد لصالح الجماعات الإرهابية منذ صائفة 2001 بعد اتصال الإرهابي الخطير «ن.ي» وأوكلت له مهمة نقل العناصر الإرهابية من مكان لآخر بواسطة سيارة قاموا بشرائها له لذات الغرض إلى جانب هاتفين نقالين ليبقى على اتصال دائم معهم، كما كان يعمل على تزويدهم بالمؤن. واستمر معترفا أن زميله المنحدر من نفس الحي سلمت له مهمة نقل الأخبار وترصد عناصر الأمن تسلم مهمة ترصد عنصرين من الدرك الوطني وآخر للدفاع الذاتي تمت تصفيتهما على إثرها. كما قامت الجماعة خلال نفس الفترة باختطاف صاحب شركة بالميناء الجاف ومطالبة أهله بفدية، وكان ذلك بعد ترصده. هذا وأضاف مصدرنا أن قضية الحال تم تفجيرها مباشرة بعد توقيف الإرهابي «ن.ي» بعد رصد تحركاته النشيطة بالحي، وبالتالي اعترف على جميع شركائه معظمهم ينحدرون من نفس المنطقة الذين ينشطون جميعا لصالح الإرهابي الخطير «ن.م  ».  

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/V71IH