قنوات مصرية تساوم الصحفيين الجزائريين لبث الفتنة مقابل الملايير
حرز الله لـ ''النهار'
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
لست أنا من يساوموني على بيع بلادي
كشف المراسل الصحفي أحمد رؤوف حرز الله، مراسل قناة العربية السعودية من الجزائر، عن تعرضه لمساومات من قبل قناة مصرية ترغب في إثارة الفتنة، ومعاودة إشعال اللهيب الإعلامي والتحريض الذي شنّه شرذمة من الإعلاميين المصريين، بالقنوات الخاصة، والجرائد، والتي كانت نتيجتها كارثية، أدت إلى تعرض المناصرين الجزائريين للضرب والاعتداءات وحتى القتل، حسبما نقلته مصادر من القاهرة، ولا نعلم ما هي الأسباب والأهداف التي تسعى هذه الأبواق الإعلامية لبلوغها، من وراء محاولة فتح هذه الجبهة.
وأوضح حرز الله أمس، في اتصال مع ”النهار” أنه تلقى أول أمس، اتصالا من المدعو عيسى عبد الحق وهو رئيس تحرير بقناة الحياة المصرية، غير أنه لم يرد عليه، لأنه كان منشغلا بتسجيل تقرير ثقافي، وذلك في حدود الساعة السابعة مساء، إذ تكفل التقني ”رضا” بالرد على الهاتف، مبلغا المتحدث بأن الصحفي مشغول وعليه معاودة الاتصال، وأضاف حرز الله أن رئيس التحرير المصري عاود الاتصال به بعد 10 دقائق، وكان له حديث معه، تمحور حول إمكانية إعداد حرز الله لتقرير صحفي حول الأحداث التي مست الجالية المصرية بالجزائر، والتخريبات التي طالت بعض المنشآت المصرية، من باب نقل الوجه الآخر للرأي العام، في سبيل تبييض صورة المصريين وربط الاعتداءات على الجزائريين المسافرين إلى القاهرة، بالرد على ممارسات الجزائريين بالجزائر، مقابل مبلغ مالي يحدده الصحفي المعني بإعداد التقرير.
وفي الشأن ذاته، ذكر الصحفي أنه رد عليه بالسلب، مؤكدا له بأن العمل الذي يطلبه غير ممكن، لأنه لا يمت للصحة بصلة، إضافة إلى أن نشر مثل هذه المواضيع الكاذبة، من شأنها تعميق حدة الحرب الإعلامية القائمة بين مؤسسات البلدين، مضيفا أنه ورغم إلحاح هذا الأخير عليه، رفض حرز الله الانصياع لطلباته، ورد عليه بالقول ”لست أنا من يساوم على بلده، ولو أعطيتني الملايير لن أقوم بالعمل الذي تطلبه لأنه خال من الصحة”، وأضاف حرز الله أن رئيس التحرير، عاود الاتصال به مرة ثالثة، غير أنه رفض الرد، فاتصل بزميل له يعمل بمؤسسة إعلامية عمومية، وطلب منه اختيار صحفي لتسجيل التقرير، غير أن كل الصحفيين الجزائريين اتفقوا على ألا يتعاملوا مع فئة المراهقين من الصحافة المصرية مشعلة الفتنة.