إعــــلانات

قمة لرؤساء الطوائف الإسلامية والمسيحية في بيروت

بقلم وكالات
قمة لرؤساء الطوائف الإسلامية والمسيحية في بيروت

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

أكدت قمة لمختلف الطوائف المسيحية والإسلامية عقدت في بيروت يوم الثلاثاء على رفض كل أنواع التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول العربية التي تشهد احتجاجات على أراضيها كما أكدت رفض كل أنواع الظلم والعنف والاستبداد، وشارك في القمة ممثلون عن 17 طائفة من بينهم بطريرك الموارنة بشارة الراعي ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ السني محمد رشيد قباني ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وشيخ طائفة الموحدين الدروز نعم حسن  .

وجاء في بيان في ختام الاجتماع “إن الحراك الجاري في البلدان العربية المطالب بالحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية يتيح فرصا يقتضي الاستفادة منها لحماية هذا الحراك ومنعه من الإنزلاق إلى ما قد يتجه به اتجاهات تنحرف به عن غاياته الأصيلة أو تكون سببا في إثارة الهواجس والمخاوف  .”  وأضاف البيان “المطلوب من الجميع الحرص على الإصلاح والتطوير والانفتاح ومراعاة الإرادة الشعبية والتمسك بالدولة المدنية القائمة على مفهوم المواطنة بما يبدد كل الهواجس ووجوه القلق ويعزز الثقة بالعيش الواحد والحرص في الوقت ذاته على أمن المجتمعات والانسجام بين فئاتها وصون المصالح الوطنية والقومية مع التأكيد على رفض كل أنواع التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية ورفض كل أنواع الظلم والعنف والاستبداد.”

وكان الراعي قد أدلى بتصريحات خلال زيارته فرنسا في وقت سابق من الشهر الحالي أبدى فيها تخوفه من “مرحلة انتقالية في سوريا قد تشكل تهديدا لمسيحيي الشرق” وحذر من خطر وصول الأصوليين السنة إلى السلطة في سوريا معتبرا انه كان يجب إعطاء رئيسها “المزيد من الفرص لتنفيذ الإصلاحات السياسية التي بدأها.” ويواجه حكم الرئيس السوري بشار الأسد موجة احتجاجات بدأت منذ أكثر من ستة أشهر وقالت الأمم المتحدة أن 2700 شخص قتلوا فيها بينما تقول السلطات أن 700 من رجال الشرطة والجيش قتلوا على أيدي إرهابيين ومتمردين.

وكان الأسد قال مرارا أن قوى خارجية تحاول تقسيم سوريا تحت غطاء المطالبة بالديمقراطية وأن أي دولة كانت ستتعامل مع الآمر بنفس الطريقة، وأثارت تصريحات البطريرك بشارة الراعي في باريس جدلا كبيرا في لبنان بين منتقد لدفاعه عن نظام الأسد وهم قياديو قوى الرابع عشر من مارس المناهضة لسوريا وبين من وصفه بأنه حامي الأقليات المسيحية في الشرق وأبرزهم الزعيم المسيحي ميشال عون وحليفه الشيعي حزب الله.

كما أكد المجتمعون على “متانة العيش الوطني والتفاعل التاريخي والحاضر في المنطقة العربية بين المسلمين والمسيحيين استنادا لانتمائهم العربي هوية وثقافة ولتجربتهم العريقة والغنية وللتحديات المشتركة والمصير الواحد والتأكيد على أن وجود المسيحيين في هذا الشرق هو وجود تاريخي وأصيل وان دورهم أساسي وضروري في أوطانهم.”

 

رابط دائم : https://nhar.tv/KQAj9
إعــــلانات
إعــــلانات