إعــــلانات

قطر ترفع صور 4 علماء جزائريين.. تعرف عليهم

قطر ترفع صور 4 علماء جزائريين.. تعرف عليهم

تمكنت قطر من إبهار العالم من خلال التنظيم “المثالي” لبطولة كأس العرب التي اختتمت أول أمس السبت.

وأسدلت الدوحة، الستار على بطولة كأس العرب بتتويج الجزائر باللقب، بتنظيم ناجح ومحكم.

وخلال استضافتها لكأس العرب، أعطت قطر لكل مجال حقه، ولم يقتصر التحضير على الجانب الرياضي فقط.

وظهر هذا جليا من خلال رفعها لصور أربعة علماء جزائريين، في شوارعها، كشف عنها العالم الجزائري بلقاسم حبة. الذي لم يفوت فرصة توثيقها خلال تواجده بقطر لمساندة المنتخب الوطني.

ومن خلال هذا المقال سنعرفكم على العلماء الجزائريين الذين رفعت قطر صورهم خلال كأس العرب.

بلقاسم حبة

بلقاسم حبة

بلقاسم حبة، معروف في الوسائط العلمية بـ”العربي الأكثر اختراعا” لحصوله على ما يزيد 1296 براءة اختراع.

البروفيسور حبة عالم جزائري في الالكترونيات، ولد 1957 بالمغيّر ولاية وادي سوف.

زاول دراسته الابتدائية والمتوسطة بمسقط رأسه ثم انتقل إلى ثانوية الأمير عبد القادر بتقرت.

بعد حصوله على البكالوريا 1974، التحق بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا. حصل منها على شهادة في الدراسات المعمقة في الفيزياء 1980.

بعدها حصل على منحة إلى جامعة ستانفورد في أمريكا بولاية كاليفورنيا. التي حصل فيها على شهادة الماجيستير في الفيزياء التطبيقية وأخرى في علوم المواد. ثم حصل بعدها على شهادة الدكتوراه في الطاقة الشمسية.

التحق البروفيسور حبة بشركة اي بي أم (IBM)، عملاق الحاسب الآلي، وعمل على تطبيق أشعة اللّيزر على الميكرو إلكترونيكس.

بعد هذه الرحلة عاد البروفيسور حبة إلى الجزائر وتحديداً إلى جامعة بسكرة، التي عمل فيها أستاذا لمدة قصيرة.

ما لبث أن غادرها متجهاً إلى اليابان بعد حصوله على عرض من شركة (NEC) اليابانية الرائدة للانضمام إليها. ليكمل أبحاثه حول تطبيق أشعة الليزر على الميكرو الكترونيكس. كما عمل أيضا على تصغير الأجهزة الالكترونية.

بعد 6 سنوات من العمل في اليابان عاد البروفيسور حبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن هذه المرة قرر أن يغير استراتيجيته حيث فضّل الانضمام إلى شركة ناشئة بدل الشركات العملاقة، وذلك ليجد الحرية الكاملة لتحقيق طموحاته العلمية.

في 1996 التحق البروفيسور حبة بشركة Tessera  الناشئة كباحث و مخترع، التي كان هدفها العمل على تصغير حجم الهواتف النقالة.

بعدها قام بإنشاء شركة SiliconPipe المتخصصة في التوصيل ليبيعها فيما بعد لشركة Samsung.

بعد التحاقه بشركة Rambus، قام هو وفريقه بتطبيق تكنولوجيات الشركة TESSERA، في مجال الذواكر (MEMORY). لتُستعمل هذه التقنية في ذاكرة الحواسيب، الكاميرات المستعملة في الهواتف النقالة، البلايستيشن 2 و 3 التي كان البروفيسور حبة صاحب اليد فيها. وفي 2013 تلقى عرضا من شركة Google Data Center. ولكنه فضّل العودة إلى مركز البحث الذي بدأ فيه.

نور الدين مليكشي

نور الدين مليكشي

ولد الدكتور نور الدين مليكشي في عام 1958 في بلدة الثنية، بولاية بومرداس.

بعد تخرجه من المدرسة المتوسطة، غادر الشاب نور الدين بلدته للالتحاق بثانوية عبان رمضان التي تقع في الحراش بالجزائر العاصمة.

هناك حصل على البكالوريا في الرياضيات سنة (1976) وبعدها التحق بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا الجزائر. حيث تم منحه دبلوم الدراسات العليا في الفيزياء في عام 1980.

ثم ذهب لمتابعة ماجستير في العلوم بسنة1982 والدكتوراه في الفيزياء (1987) في جامعة ساسكس في انكلترا. حيث كان يعمل على بصريات الكم والتحكم البصري المتجانس للتحولات الإلكترونية الثنائية القطب. في مختبر البروفيسور ليزلي ألين (Pr. Leslie Allen).

بعد تخرجه والتحاقه مع مجموعة البروفيسور ألين لأبحاث ما بعد الدكتوراه. انضم الدكتور مليكشي بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الجزائر كبروفسور مساعد في الفيزياء ليكمل الخدمة الوطنية بين (1988-1990).

مراكز بحث أسسها

مؤسس مركز البصريات التطبيقية بولاية ديلاوير الأمريكية. وكذا مؤسس مركز البحوث والتعليم في العلوم البصرية والتطبيقات (المؤسسة الوطنية للعلوم، مركز التميز البحثي في العلوم والتكنولوجيا).

-مؤسس مركز البصريات التطبيقية لعلوم الفضاء (مركز أبحاث جامع ناساة).

-تشكل هذه المراكز الثلاث ما يعرف اليوم بـ: مركز العلوم البصرية للأبحاث التطبيقية (OSCAR).

اكتشافاته

سجّل نور الدين مليكشي 14 براءة اختراع حتى عام 2009 لـ:

اختراع أجهزة وألياف بصرية متطورة وصغيرة وسهلة الاستعمال تستخدم في مجالات التشخيص في الطب وعلاج الأسنان.

اختراعات مفيدة في الهندسة المدنية وعلم المحيطات.

بشير حليمي

بشير حليمي بروفيسور مختص في الرقميات، من مواليد 1956 بمدينة مداووش ولاية سوق اهراس بالجزائر. درس الابتدائي والمتوسط في سوق اهراس ثم انتقل إلى ولاية عنابة حيث درس هناك التعليم الثانوي.

بدأت قصة بشير حليمي في بكالوريا 1974 حيث اكتشف خللا أثناء صياغة مادة الرياضيات. فأرسل الرئيس الراحل بومدين طائرة عسكرية على جناح السرعة إلى مسقط رأس بشير سوق اهراس. ليسافر إلى الجزائر ويبرهن صحة نظريته أمام اللجنة. وبالفعل كان على صواب وتم تصحيح الخطأ.

وتم منح بشير منحة دراسية ليتم دراسته في أرقى جامعات كندا أين توجد كل شروط ممارسة البحث العلمي والابتكار.

لإمكانياته ونبوغه في مجال الإعلام الآلي واللغة العربية أسس مؤسسة خاصة به سماها “آليس تيكنولوجي”.

استعانت ميكروسوفت بقدراته لإدخال تكنولوجيا استعمال اللغة العربية في الحواسيب. بذلك يكون سببا في استعمالنا اللغة العربية الآن في الحاسب الآلي. ليس اللغة العربية فقط بل لغات أجنبية أخرى غير لاتينية وكان هذا الاختراع أو المشروع سنة 1986.

الآن هو رجل أعمال على رأس مؤسسة ”سبيتش موبيليتي” و هي شركة عالمية في ميدان الإعلام الآلي بلغات مختلفة. وفي ميدان الترجمة الآلية والآنية، وعلى رأس مؤسسة غير ربحية “مؤسسة كلوب أفينير”. التي من أهدافها تحفيزُ البحث في أوساط المغاربيين المقيمين في كندا. وبصورة خاصة في أوساط الجزائريين منهم، عن مستقبل أفضل من خلال مبادرات وأنشطة.

كمال يوسف التومي

كمال يوسف التومي

عالم جزائرى دكتور بقسم الهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من أشهر علماء العالم والعرب.

وكان من أبرز إنجازاته في فترة التسعينات هو اختراعه لأسرع روبوت في العالم بإمكانه كتابة 1300 سطراً في الثانية الواحدة.

وكذلك عمل جهاز ماسح ضوئي Scaner للشركة العالمية سامسونج Samsung. وهو ما أكسبه تميزاً مبكراً في مجال الهندسة الميكانيكية والتحكم. ليصبح واحداً من أبرز المختصين في علم الروبوتيك والميكاترونيكس والمحاكاة والتصميم الديناميكي في العالم.

اخترع  العالِم الأمريكي - الجزائري، وهو من أبرز علماء «إم آي تي» في تصميم النُظُم. روبوتا يحاكي السمكة في اللون والشكل، بل إنه يتحرّك في الماء كالسمك تماما. ويستطيع التعايش والانسجام مع قطيع من روبوتات الأسماك بصورة سلسة تماما.

وأكد تومى أن هذا الروبوت لا يسبب أذيّة للأسماك، ولا يتصرف بصورة عدائية تجاهها ويتميّز بأناقته ورشاقته وجمال شكله. وسرعة حركته، وقدرته على تنسيق حركة ذيله ورأسه ومنتصف جسمه.

إضافة إلى ذلك قدراته الفائقة في المناورة والوصول إلى الأماكن الضيّقة التي لا تستطيع أن تصلها المركبات البحريّة.

وتصنع هذه الروبوتات من مُكوّنات تحميها من أخطار البيئة البحرية، وتسرب الماء إلى داخلها. وتعرضها لعوامل التلف، ويبلغ طول الروبوت أقل من قدم، ويديره محرك فائق الصغر لكنه منخفض التكاليف، ويعمل لقرابة 4 سنوات.

ويحتوي الروبوت نُظُم استشعار من بعد، تستطيع أن تحدّد عمق الغوص، وتمسح الأجسام الغارقة، إضافة إلى شبكات الغاز والبترول.

كما عمل البروفيسور كمال يوسف تومي كمستشار لعشرات الشركات العالمية في أمريكا وأوروبا واليابان وكوريا الجنوبية وفنلندا وسنغافورة والهند والصين. وذلك مثل شركة إيدو( ) Edo، فاريان Varian شعبة الإشعاع، أكسيوم Axiam، أيه تي آند تي AT&T مختبرات بيل. Bell Labs، جيليت Gillette، دايو Daewoo، سامسونج Samsung ميتسوبيشي Mitsubishi، أي بي إم IBM، والوكالة الوطنية للتكنولوجيا بأمريكا. ومركز تنمية التكنولوجيا في فنلندا.

كما قام البروفيسور كمال يوسف تومي بتدريس دورات في مجالات الأنظمة الديناميكية والنمذجة والمحاكاة والمتحكمات والروبوتات والميكاترونيك. ودقة تصميم الأجهزة والتحليل،

رابط دائم : https://nhar.tv/BmIcK