قسنطينة: هذه تفاصيل إختطاف قاصر لطفل وتعذيبه بحامة بوزيان
أصدر مجلس قضاء قسنطينة بيانا يوضح من خلاله ملابسات الحادثة التي وقعت بحر الأسبوع المنصرم. على خلفية حادثة اختفاء الطفل “ب.س.ع” و الذي يبلغ من العمر 5 سنوات.
وحسب البيان، فقد إختفى الطفل البالغ من العمر 5 سنوات من منزله العائلي. الكائن بحامة بوزيان يوم 07 افريل 2022 في حدود الساعة 22.00 ليلا في قسنطينة. و لم يظهر له اثر. ليتم تكثيف الأبحاث من طرف عناصر الامن الوطني التابع لقطاع حامة بوزيان. ليتبين بعدها قيام الشاب “ب.ر.س” البالغ من العمر 16 بإختطاف الطفل المبحوث عنه وكذا تعريضه للعنف بأحد البساتين.
وبعد التحريات والأبحاث، تم العثور على الطفل المختفي ملقى على الأرض و مغطى بقبعة معطفه. إلى جانب وجود اآثار كدمات وانتفاخ على مستوى الرأس و الوجه. و خيط حذاء مشدود حول رقبته. بالإضافة كذلك إلى آثار حروق على ملابسه، و العثور على حجر من الجبس استعمله الفاعل في ضرب الضحية.
كما قامت ذات المصالح بعدها بفتح تحقيقات معمقة، قدم على إثرها القاصر أمام قاضي التحقيق المكلف بقضايا الأحداث. أين توبع المدعو “ب،ر،س” عن جرم اختطاف قاصر وتعريضه للتعذيب. ومحاولة القتل العمدي مع سبق الاصرار و الترصد. ليصدر بعدها قاضي التحقيق المكلف بقضايا الاحداث في حق الفاعل وأمر بوضعه رهن الحبس المؤقت
طالع أيضا
أمن قسنطينة يطيح بخاطف طفل ويحرر رهينة بعد العثور عليه داخل غابة
أمن قسنطينة يطيح بخاطف طفل ويحرر رهينة بعد العثور عليه داخل غابة
باشرت مصالح الأمن بقسنطينة تحقيقات معمقة حول ملابسات العثور على طفل مصاب بجروح ومربوط بحبل. عقب اختفائه الخميس الفارط، من أمام منزله بحامة بوزيان في قسنطينة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن التحقيقات التي أطلقتها مصالح الأمن كانت عقب بلاغ من عائلة الضحية “س. ب” البالغ من العمر 5 سنوات عن اختفائه من أمام المنزل. ليتم إطلاق دوريات بحث مكثفة من طرف مصالح الأمن وجيران العائلة استمرت إلى غاية الساعات الأولى من صباح الجمعة. تم خلالها الاستعانة بشهادات من أطفال وسكان الحي عن أي تواجد لشخص محل شبهة أثناء اختفاء الطفل. كما أثمرت العملية بتحديد هوية مشتبه فيه أكدت ذات المصادر أنه تم توقيفه وتحويله للتحقيق. أين اعترف بنقل الضحية إلى منطقة غابية معزولة وتركه هناك. ليتم التنقل إلى عين المكان، أين عثر على الضحية مربوطا بحبل، كما ظهرت عليه إصابات بجروح في سائر أنحاء الجسم حسبما أكدت ذات المصادر.
وجرى في وقت لاحق تحويل الطفل إلى المصالح الطبية للتأكد من وضعيته الصحية قبل تسليمه لذويه، بالموازاة مع مواصلة التحقيقات التي مست عدة أطراف آخرين لتحديد ظروف وملابسات الحادثة.