قسنطينة تستعد لتكون عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015

سيتم في غضون الأسبوع الراهن إيجاد الحلول المناسبة لعدد من المشاكل التي تواجه تقدم بعض المشاريع المدرجة ضمن تظاهرة ” قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015″. والي قسنطينة  حسين واضح  خلال زيارته لورشات هذا الحدث الثقافي الذي ستحتضنه مدينة الجسور المعلقة، أمر  مدير السكن والتجهيزات العمومية بإتخاذ كافة الإجراءات الضرورية “من أجل تحرير المواقع” بخصوص ورشات البناء وإعادة الاعتبار.كما أكد واضح في ذات السياق بأن كل التدابير اللازمة تم اتخاذها بهدف ضمان ” بدائل ” للمؤسسات والأشخاص موضوع إجراءات تحويل المواقع   لافتا الى أن ” سكنات ومحلات ” قد وضعت في هذا الإطار في متناول المعنيين .وحث الوالي في هذا الشأن على وجوب إحترام آجال الأشغال المقدمة من طرف مختلف المؤسسات المعنية بورشات التظاهرة  مطالبا في هذا الإطار مسؤولي مديرية السكن والتجهيزات العمومية ” بتعزيز وتدعيم الورشات عبر اعتماد صيغة ثلاث فرق أشغال”.وقد أعلنت مصالح الولاية بهذا الخصوص عن برمجة استلام 25  مشروعا مسجلا برسم هذا الموعد الثقافي العربي الكبير من هنا لغاية شهر فيفري 2015 أي بشهرين قبل الانطلاقة الرسمية للحدث .وتتمثل المشاريع الكبرى المبرمجة لهذا الغرض في قاعة للعروض سعتها ثلاثة آلاف مقعد وقصر للمعارض منتظر بحي “زواغي” إلى جانب مكتبة حضرية بشارع “زعموش” غير بعيد عن جسر سيدي راشد وبالقرب من جسر “ملاح سليمان” المدرسة والمدينة القديمة.ومن بين المرافق المبرمجة أيضا لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015 متحف الفنون والتاريخ و آخر للوجوه التاريخية التي طبعت سيرتا القديمة إلى جانب معهد لموسيقى المالوف .وتعني هذه التظاهرة أيضا 75  مشروعا تتبع التراث المادي واللامادي هي الآن موضع عمليات إعادة التأهيل والاعتبار والترميم   حسب المسؤولين المعنيين. و جدير بالذكر بأنه في ديسمبر 2012 تم اختيار قسنطينة لتكون عاصمة للثقافة العربية لعام 2015 من طرف المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة “أليسكو.”