قريع يستنكر اقتحام متطرفين يهود للمسجد الأقصى
استنكر رئيس دائرة شؤون القدس عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع اقتحام عدد من المتطرفين اليهود، اليوم ، باحات المسجد الأقصى، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اعتبر قريع في بيان صحفي اقتحام المتطرفين وبينهم عضوان من حزب الليكود، للمسجد الأقصى، عدوانا سافرا على الأقصى والمقدسات في مدينة القدس، وذلك بهدف تدنيسها، وفرض سياسية الأمر الواقع وجعل عملية الاقتحام طبيعية، وصولا إلى إعطاء هؤلاء المتطرفين فرصة لإقامة الصلاة في الأقصى، وذلك حسب اقتراحات منهم باقتسام المسجد الأقصى، وبالتالي إقامة الهيكل المزعوم، وأشاد قريع بعملية التصدي والوقفة الجادة من قبل المرابطين في المسجد الأقصى لحمايته والحفاظ عليه من تدنيس المتطرفين، مؤكدا أن القيادة أجرت اتصالا عاجلا مع الأردن من أجل التحرك الفوري ووقف العدوان على المسجد الأقصى، إضافة إلى اتصالات أخرى على هذا الصعيد من اجل توفير الحماية له.ودعا أبناء الشعب الفلسطيني لاسيما أبناء القدس ومناطق 48، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى باعتبارها دعوة مفتوحة ما دام هناك احتلال، وما دامت حكومة الليكود تمعن في الخطر الذي يلف المسجد الأقصى.وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عما يجري في القدس من انتهاكات وحفريات واقتحام للمسجد الأقصى التي توفر الحماية للمستوطنين والمتطرفين، عدا عن الانتهاكات اليومية التي تشهدها الضفة وقطاع غزة، في ظل جمود عملية السلام وفشل حل الدولتين، وتعنت اسرائيل بعدم وقف الاستيطان، وطالب الأمتين العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتهما تجاه القدس ومقدساتها، وحماية المقدسات كونها تعتبر من صلب العقيدة الإسلامية.
الجزائر- النهار أون لاين