إعــــلانات

قبلته بخطيئته فتركني رغم شرفي وعفتي

قبلته بخطيئته فتركني رغم شرفي وعفتي

 تحية طيبة وبعد :

ألم بداخلي، دموع لا تجف ليلا ولا نهارا، بعد أن فطر اليأس قلبي، أريد أن أنسى همي ولو للحظة، عندما أنفرد بنفسي وأدخل غرفتي أجدها كالسجن بل كالقبر، لقد سئمت بعد أن كاد الفرح يطرق أبواب قلبي، بالزواج مع الرجل الذي اخترته وفضلته، الرجل الذي ملك فؤادي، ومنحته كل شيء ولم أترك لنفسي ما يحفظ لي كرامتي. أنا شابة في 28 من العمر، متحصلة على شهادة الليسانس، تعرفت على خطيبي المغترب عبر الأنترنت، هذا الأخير أب لطفلة من دون عقد زواج، لم أبال بهذا الأمر لأنه كان صريحا معي ومهذبا، كلامه الموزون وعباراته المنتقاة جعلتني أهيم به عشقا، لقد أحبّني كثيرا وترجم ذلك إلى مبادرات مادية من خلال هداياه الثمينة والكثيرة، منحني الاهتمام وأحاطني بالرعاية، فكنت أقضي معه وقتا طويا نتحدث عبر «السكايب»، وعلى غير العادة حدث أن اعتذرت منه بسبب أشغال منزلية، كان لابد علي القام بها، على أمل الاتصال به لاحقا، فعلت ذلك في الأجل المحدد، لكنه لم يرد على اتصالاتي ورسائلي القصيرة، حسبته غاضبا ما جعلني ألح باتصالات مكثفة، وعندما أجابني طلب مني عدم الحديث معه وأقسم بحياة ابنته إنه لن يعفو عني.لقد نفذ كلامه وأنا التي حسبته لن يقدر على فراقي، شطب على العلاقة بالقلم الأحمر من دون سبب يذكر، لقد حطمني بقسوته، وجعلني أغرق في بحر من الأحزان، لم أعد أستطيع مواجهة أهلي وكلما حدث وسألني أحدهم عن مصير العلاقة، أتهرب بأجوبة مفبركة، تفاديا للشماتة لأن أغلبهم لم يبارك تلك العلاقة. أعيش الخيبة بعدما فقدت أملي، ولم أجد من يواسيني، أرجو منكم النصيحة، دلوني على الاتجاه السليم بعدما أضعت في عرض الصحراء قافلتي، علما أني أرغب بالسفر لمتابعة دراستي بالخارج.

الفتاة التائهة

 

رابط دائم : https://nhar.tv/grJkp