إعــــلانات

قائد قوات دفاع البحرين : أحداث البحرين محاولة انقلابية بدعم خارجي

بقلم وكالات
قائد قوات دفاع البحرين : أحداث البحرين محاولة انقلابية بدعم خارجي

صرح القائد العام لقوة دفاع البحرين  المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، أن ما تعرضت له البحرين من أحداث مؤسفة كانت محاولة انقلابية مدعومة من الخارج، وأكد جاهزية القوة بمختلف تشكيلاتها ووحداتها العسكرية للتعامل مع كافة حالات التصعيد الأمني مستقبلا، مؤكدا في السياق ذاته أن قوة الدفاع على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تصعيد محتمل، محذرا في السياق ذاته المخربين بقوله: إن عدتم عدنا، وقال إن الأجهزة الأمنية قادرة اليوم على التعامل وبسهولة ويسر مع الموقف، وإن الشرطة تسيطر على الوضع وقادرة على التعامل معه بأقل وسائل الحماية والدفاع، وإذا لزم الأمر فإن الحرس الوطني على أهبة الاستعداد وفي كامل جاهزيته وهو مدرب على الأعمال الشرطية، وإذا استعصى الأمر فإننا جاهزون، وكذلك أشقاؤنا في دول مجلس التعاون للتصدي لأي خطر خارجي، مطمئنا الجميع بأن الأمور في البحرين ولله الحمد طيبة وبخير ولا داعي للخوف ، وكشف المشير عن حقائق تعلن للمرة الأولى ، مفادها وجود 22 منظمة غير حكومية تعمل ضد مملكة البحرين، 19 منها تتواجد في الولايات المتحدة الامريكية، و3 أخرى في إحدى الدول الخليجية، وجميعها تدار وتدرب وتمول من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدولة الخليجية، مشيرا إلى أنه عندما واجهت البحرين الولايات المتحدة وهذه الدولة بالمعلومات والحقائق التي توفرت لديها مؤخرا تم التنصل منها بحجة أنها منظمات غير حكومية.ووفقا لما ذكره ، فإن الحظر مازال إلى يومنا الحاضر، لكنه لم يؤثر على البحرين، لأن المملكة عرفت كيف تتعامل معه عبر تنويع مصادر استيراد مستلزماتها الأمنية والدفاعية والعسكرية من مصادر أخرى. وقلل المشير من خطورة أعمال التخريب، مشيرا إلى أنها لا تشكل خطرا حقيقيا على أمن الوطن، مطالبا بعدم إعطاء الأمر أكبر من حجمه الحقيقي قائلا: ما تبقى من تلك المجموعات انتهى سياسيا وميدانيا، وهي في الرمق الأخير، ولا يمكن أن تشكل أي تهديد على البحرين، وللعلم فإن الحظر الذي فرضته تلك الدول السبع مازال قائما حتى يومنا الحاضر، لكنه لم يؤثر علينا لأننا عرفنا كيف نتعامل معه عبر تنويع مصادر استيراد المستلزمات الأمنية والدفاعية والعسكرية من مصادر أخرى، ورغم ذلك قمنا باستدعاء المسؤولين العسكريين في تلك الدول وكان من بينهم أكبر مسؤول عسكري بريطاني اجتمعت به في مكتبي لدقائق، كون بريطانيا أول من طبق هذا الحظر على البحرين، وأضاف أن إيران تعد أحد مصادر التهديد لدول الخليج جميعا وليس البحرين فقط، وإسرائيل التي مازالت تحتل مناطق عربية تشكل جانبا آخر من التهديد على الوطن العربي، ولها يد في الأحداث التي تحدث اليوم في المنطقة. وكذلك المنظمات الإرهابية التي تعمل من الخارج ضد البحرين تشكل تهديدا خارجيا علينا، وكذلك برامج أسلحة الدمار الشامل بغض النظر عن نوعها تشكل تهديدا للسلم الإقليمي، ولكن كلها تخضع للترتيب بالتنسيق مع الأشقاء والدول الصديقة، فنحن مستعدين لكل الاحتمالات ونعمل على أخذ الحيطة والحذر ضمن منظومة العمل العسكري

 

                                                                       الجزائر- النهار أون لاين

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/Vfxf6