فيما بلغ عدد الحاملين لفيروس الإيدز 20 ألف حالة : عدد العاملات العوانس في الجزائر يبلغ 6 ملايين
دعا الدكتور عبد المجيد بن مخلوف المكلف بمتابعة خطة عمل البرنامج الوطني لمكافحة داء السيدا المدعم من طرف الصندوق الوطني العالمي إلى تطبيق الخطة الاستراتجية الوطنية بحذافيرها لمكافحة هذا الداء، الذي تعرف مؤشراته ارتفاعا خطيرا في الجزائر بعد تسجيل 20 ألف شخص حامل للفيروس من بين 400 ألف مصاب على المستوى العالمي، حيث دق نواقيس الخطر على اعتبار إحصاء 6 ملايين عاملة عانس بكل التراب الوطني تتراوح أعمارهن بين 30 و40 سنة أي ما يعادل 0.1 ٪ من سكان الجزائر، معتبرا ذلك أحد أهم الأسباب المؤدية إلى ارتفاع العلاقات الجنسية غير الشرعية المؤدية إلى انتشار هذا الفيروس بمجتمعنا.
من جهتها، أكدت الدكتورة ميساسطة لطيفة، مختصة في الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي ابن باديس، أن آخر إحصاء للمصابين بفيروس الإيدز بقسنطينة كشف عن وجود 8 حالات خلال سنة 2006 وأن آخر حالة تم اكتشافها في الشهرين الماضيين بإكمالية عبد المؤمن بحي 20 أوت بقسنطينة لدى تلميذ بذات المؤسسة، داعية إلى تكثيف نشاط البرنامج الوطني لمكافحة داء السيدا على اعتبار أن الكثير من حاملي الفيروس بالجزائر مجهولين وأنه بمجرد إخضاع الأشخاص للتحاليل يمكن اكتشاف حالات جديدة من شأنها أن تعطي أرقاما حقيقية عن عدد المصابين بهذا الداء على المستوى الوطني.