إعــــلانات

فيديو.. استقبال مؤثر للأميرة مريم  في أول ظهور بعد تشويه وجهها

فيديو.. استقبال مؤثر للأميرة مريم  في أول ظهور بعد تشويه وجهها

استقبل أساتذة وطلاب معهد الفنون الجميلة في جامعة الفلوجة بالعراق زميلتهم مريم الركابي الملقبة بالأميرة مريم، بالأغاني والدموع. في أول ظهور بعد تشويه وجهها.

ونظمت الجامعة التي كانت تدرس فيها مريم لقاءا تضامنيا مع الأميرة مريم، شارك فيه زملاؤها وأساتذتها.

وقدم زملاؤها وأساتذتها الدعم الكامل لها، كما أنه يتم جمع التبرعات لإجراء عمليات تجميل لها لتستعيد جمالها.

وتحولت مأساة مريم إلى قضية رأي عام في العراق، بعدما أقدم شاب عراقي تقدم للزواج من مريم ورفضته. على التسلل إلى منزلها في منطقة المنصور ببغداد ورشها بمادة حارقة، تسببت في تشوه وجهها بطريقة كبيرة.

ولاقت قضية الأميرة مريم تضامنا واسعا من قبل نشطاء مواقع التواصل. حيث تم تنظيم مسيرات ووقفات طالبت بالقصاص من الشاب المجرم، حيث لا يزال حرا طليقا.

وأطلق رواد مواقع التواصل هاشتاغ أنقذوا الأميرة مريم طالبوا فيه بمحاسبة المسؤول عن هذه الجريمة البشعة.

وقال والد مريم “أنا ووالدتها كنا في العمل، ومريم وأخوها وزوجته في البيت، عندما دخل المجرم البيت وقام بسرقة هاتفها. وسكب مادة التيزاب عليها وهي نائمة”.

وتبلغ “مريم” من العمر 16 عاماً، وهي طالبة في معهد الفنون الجميلة، وكانت تسعى لإكمال دراستها ودخول الإعلام.

وبشأن سبب إقدام الجاني على ارتكاب هذه الجريمة بحق الفتاة، قالت والدة “مريم” لشبكة رووداو الاعلامية. انه لا توجد لدى عائلتها أي عداوة مع أحد، مبينة إن مريم تعرفت على المجرم خلال دراستها. وهو تقدّم لخطبتها أكثر من مرّة لكن ابنتها كانت رافضة للزواج.

وقالت الوالدة إن الشاب كان صادقاً، وقام بالتواصل مع العائلة وإعطائهم رقم هاتفه وعنوانه للسؤال عنه.

وأكدت أن مريم كانت تعتبر الشاب صديقاً وليس زوجاً، وكانت مصرة على إكمال دراستها.

أما بشأن الإجراءات التي تتخذها عائلة مريم تجاه الشاب، أفادت الوالدة بأنه طوال الفترة الماضية. كانت العائلة تسعى لإنقاذ مريم والمحافظة على حياتها، ولم تكن متفرغة لاتخاذ أي إجراء.

كما أن العائلة تعرضت للتهديد من قبل عائلة الشاب، حيث قامت بتغيير مكان سكناها داخل مدينة بغداد.

رابط دائم : https://nhar.tv/r7R9x