فيدال كاسترو وراء اغتيال كينيـدي
قال الصحافي الأمريكي، ادوارد ابستين، أن لي هارفي اوزوالد، هو من قتل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف أنه يملك أدلة كافية للاعتقاد بأن رئيس كوبا، فيدال كاسترو، هو من وقف وراءه ودعّمه، وأنه كان لدى هذا الأخير دافعا قويا لقتل الرئيس الأمريكي كينيدي الذي كان قد حاول اغتياله، خاصة أن كاسترو كان قد هدد كينيدي بالانتقام منه قبل وفاته بتسعين يوما .وكشف الصحافي الأمريكي، ادوارد جاي ابستين، في حواره مع الصحيفة الفرنسية «لوبوان»، الذي كان قد خصص رسالة نهاية دراسته الجامعية للبحث في قضية اغتيال الرئيس الأمريكي جون فرانك كينيدي، عن الخطة الكاملة التي ربط فيها بين الرئيس الكوبي فيدال كاسترو ومنفذ عملية الاغتيال، أوزوالد لي هارفي، الذي كان يملك جوازا أمريكا غير أنه كان مؤيدا لنظام كاسترو.وقال إدوارد أن هارفي كان في المكسيك قبل 6 أسابيع من تنفيذ عملية الاغتيال، غير أنه اتجه إلى كوبا بعدما طلب تأشيرة الدخول، مشيرا إلى أنه في هذا الوقت بالضبط تمكنت أجهزة المخابرات الكوبية من التخطيط لاغتيال كينيدي، وشدد ابستين على أن هذه مجرد نظرية ولكنها الأكثر مصداقية بالنسبة إليه، وعلى الرغم من عدم امتلاكه أدلة على ذلك، فإن أبستين يرى أن امتلاك اوزوالد تأشيرة السفر إلى كوبا في وقت الاغتيال كان بغرض الفرار إلى هناك.وعن السبب الذي يجعل هذه القضية تحظى بمتابعة كبيرة بعد خمسين عامًا من وقوعها، أشار ادوارد ابستين إلى أن وسائل الإعلام هي التي تهتم بقضية اغتيال كينيدي وليس المواطنين، فهذا الأمر يعد طريقة للاحتفال بمرور خمسين عامًا على القضية، ولكن بعد مائة عام، لن يتحدث أحد عن اغتيال كينيدي مثلما حدث مع لينكولن.