في انتظار لجنة تضامن مع ضحايا الإسهال

قرّرت مجموعة من أصدقاء الروائي، كمال داود، تشكيل لجنة للتضامن مع هذا الأخير، بعدما أعلن عن تعرض صفحته على «فايسبوك» للقرصنة. ويحاول كمال داود ومجموعة أصدقائه من «وكّالي رمضان»، تسييس المسألة وتحويلها إلى قضية رأي عام، رغم أن الروائي ليس الأول أو الأخير الذي تتعرض صفحته على «الفايسبوك» للقرصنة. ويرغب كمال داود في إعطاء انطباع عن تعرضه لـ«الاضطهاد» على خلفية انتقاده لمئات آلاف الجزائريين الذين تظاهروا الجمعة الماضي لنصرة الرسول «عليه الصلاة والسلام» ضد إساءات مجلة «شارلي إيبدو»، فيما يرغب أصدقاؤه في تحويله إلى «بطل قومي»، تتحرك لأجله الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وفي انتظار خرجة جديدة من مسلسل «شذوذ» كمال داود، لم يبق للجزائريين، سوى انتظار تأسيس لجنة مساندة وتضامن مع كمال داود في حالة إصابته بإسهال، ولم لا تنظيم مسيرات مندّدة بـ«التحصرين» والأيادي الخفية التي تقف وراءها.