فوز الجزائر على كوت ديفوار يزلزل آل فرعون .. والاتحاد المصري “يعيط”.. انجدونا من محاربي الصحراء
نزل الفوز المستحق والتأهل “الدراماتيكي”
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
الذي حققه المنتخب الوطني الجزائري على حساب منتخب كوت ديفوار بالآداء والنتيجة كالصاعقة على المصريين، حسب ما استقيناه من ملامح وجوه الشخصيات المصرية التي أطلت في الحصص الرياضية المصرية في مختلف القنوات المصرية التي كانت “كدكاكين الفتنة” خلال ما يمكن الاصطلاح عليه في أزمة مباراة الجزائر ومصر التي تم اختلاقها من قبل أشباه هؤلاء الإعلاميين، على الرغم من إقرار مختلف الإعلاميين المصريين بأحقية الفوز الذي حققه المنتخب الوطني الجزائري، إلا أن بعضهم حاولوا كعادتهم الإنقاص من وزن الانجاز الكبير المحقق من قبل “محاربي الصحراء” الذين أبهروا إفريقيا بأكملها بالمردود البطولي الذي أدوه.
ومن أبرز هؤلاء الإعلاميين نجد مقدم برنامج “البيت بيتك” في القناة المصرية الحكومية الذي رفض الإقرار بأحقية التأهل إلى المربع الذهبي من قبل “محاربي الصحراء”، من خلال تأكيده على أن الحكم حرم المنتخب الايفواري من ضربة جزاء وأنه تساهل مع الجزائر وكذا تعمد الحارس شاوشي تضييع الوقت، رافضا الاعتراف بإصابته، وما إلى ذلك من الكلام المصري المستهلك والذي يؤكد على تخوف الفراعنة من تكرار ملحمة أم درمان، ونفس الأمر وجدناه لدى مختلف المواقع المصرية على اعتبار أن الصحف المصرية لم تنتظر اللقاء على ما يبدو حيث غاب اللقاء في بعض العناوين الصحفية، في حين أن البعض منها على غرار “اليوم السابع” أكدت أن فوز الجزائر خالف التوقعات، وهي إشارة غير مباشرة إلى أن الجزائر لم تكن تستحق التأهل، ونفس الأمر بالنسبة للمواقع الإعلامية المصرية التي رفضت الإقرار بأحقية التأهل، وهو ما يؤكد على الصدمة الكبيرة التي نزلت على غالبية المصريين حتى وإن خرج إعلاميوهم الذين لم يكونوا يفوتون أي مناسبة ليفتحوا النار على الجزائر على غرار مقدم الحياة اليوم أحمد شوبير الذي أكد على أحقية الجزائر بالتأهل، منقلبا كعادته على نفسه بعد أن اتهم في وقت سابق المنتخب الوطني الجزائري بترتيب مباراة أنغولا، ونفس الأمر بالنسبة لكل من إبراهيم حجازي، وعلاء صادق الذي كان واقعيا كعادته، في حين ولأول مرة بتحفظ شديد يقر الإعلامي “المغضوب عليه” خالد الغندور بأحقية تأهل “الخضر”، في حين لم يظهر أي أثر عن عمرو أديب الذي لم يكن يفوت أية فرصة “للشماتة” في الجزائر وأضحى في عداد المفقودين. صفعة كوت ديفوار لم تكن للشارع المصري وكذا الإعلام المصري بل كان وقعها أشد على لاعبي المنتخب المصري وكذا الجهاز الفني لمنتخب الفراعنة الذي كان تحت وقع الصدمة بإقرار تقارير مصرية، وإن حاولت التأكيد على أن تركيزهم كان منصبا على مباراة أمس أمام الكاميرون وبعد ذلك يتم التفكير في لقاء الجزائر، ونفس الأمر بالنسبة لاتحاد الكرة المصري الذي انطلق في العويل باحثا عن دعم جماهيري للفراعنة أمام الجزائر كعينة تؤكد الخوف الكبير من الجزائر… قلناها نحن قادمون يا آل فرعون، وما شدنا خلال تصفحنا لمختلف العناوين المصرية التحريف الصريح لكلام المعلق الجزائري المتميز حفيظ دراجي الذي طالب الرئيس بوتفليقة بدعم المنتخب الوطني بمناصرين في المربع الذهبي وهذا حق مشروع، غير أن صحافة “آل فرعون” سرعان ما حرفت الكلام وأكدت أن دراجي طالب بإرسال جنود إلى كابيندا… (الله يهدي ما خلق).
الشامي (عضو اتحاد الكرة المصري):”نحن المصريون نائمون في العسل في حين أن الجزائريين لا يتركون أي شيء للصدفة”
فتح محمود الشامي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، النار على كل المسؤولين فى مصر بسبب عدم تسهيل إجراءات سفر مشجيعن للمنتخب المصرى الى أنغولا من أجل الوقوف بجوار الفريق المصرى أثناء مهمة الدفاع عن لقبه الإفريقي.
وأكد الشامى أنه علم أن الحكومة الجزائرية ورئيس اتحاد الكرة الجزائرى محمد روراوة أنهوا بالفعل إجراءات سفر عدد كبير من الجماهير الجزائرية إلى أنغولا، على حد قوله، من أجل تشجيع الفريق الجزائر فى البطولة بعد تخطيه للدور الاول ومن ثم التقائه مع الفريق المصري، وهو ما تحقق جزء كبير منه بالفعل بعد فوز الجزائر على كوت ديفوار وأصبح فوز مصر غداً على الكاميرون يعنى مواجهة جديدة بين مصر والجزائر.
وقال الشامى “المسؤولون المصريون نائمون فى العسل بينما أنهى المسؤولين الجزائريون إجراءات سفر مشجيعهم والذين سيملؤون ملعب المباراة فى حالة ما إذا التقت مصر مع الجزائر… حقيقة أنا اشعر بمزيج من الحزن والغضب من هذا الإهمال الكبير من قبل مسؤولينا فى الوقت الذى اتخذ فيه المسؤولون الجزائرون كل احتياطاتهم”، وهذه عينة واضحة للخوف المصري من الجزائر.
الصحافة العربية تشيد برجولة “الخضر” وبأحقيتنا في التأهل
أشادت مختلف العناوين الصحفية العربية والعالمية بالفوز المستحق الذي حققه المنتخب الوطني الجزائري على نظيره الايفواري، أحد المنتخبات التي كانت مرشحة بقوة للتتويج بكأس إفريقيا للأمم بانغولا، وقد اتفقت مجمل العناوين الصحفية على أحقية محاربي الصحراء بهذا الانجاز الكبير من خلال المردود البطولي الذي أبانه أشبال المدرب رابح سعدان الذين أبهروا الجميع بالمستوى المتميز الذي أبانوه في اللقاء والصمود الأسطوري للاعبين.
جريدة الوطن الكويتية: “الجزائر تقتل الفيلة وتلقنهم درسا في الكرة”
وقد عنونت جريدة الوطن الكويتية “الجزائر تقتل الفيلة وتلقنهم درسا في الكرة”، حيث بدأ صاحب المقال مقاله بالقول “لقن المنتخب الجزائري نظيره العاجي درسا في الواقعية والتركيز لأن معنويات “ثعالب الصحراء” لم تهتز على الرغم من تخلفهم في مناسبتين ونجحوا في العودة فارضين التعادل وقاهرين نجوم “الفيلة” في مقدمتهم هداف تشيلسي الانكليزي ديدييه دروغبا الذي ضل الطريق إلى مرمى فوزي الشاوشي، وسالومون كالو ويايا توريه وجيرفينيو وأرونا ديندان وعبد القادر كيتا وغيرهم”، مشيدا بالآداء المتميز لمحاربي الصحراء الذين ضيعوا فوزا عريضا على الأفيال الذين سقطوا بالضربة القاضية.
العربية: “محاربو الصحراء بعزيمة الرجال يتأهلون لنصف النهائي”
أشاد موقع العربية بالمردود الرجولي والبطولي للمنتخب الوطني الجزائري الذي تمكن بعزيمة الرجال، كما جاء في المقال الذي تطرق إليه موقع العربية الذي لم يختلف تماما عن مختلف المواقع العربية والعالمية وكذا العناوين الصحفية، من خلال المردود المتميز الذي ظهر عليه لاعبو المنتخب الوطني طوال المباراة على الرغم من الارتباك الذي ظهر عليه لاعبو المنتخب الوطني مع بداية المباراة خاصة مع الهدف الأول الذي سجل من قبل الايفواريين، لكن سرعان مع تم تدارك الوضع وتم فرض سيطرة شبه مطلقة على مجريات المباراة.
الجزيرة: “الجزائر تحقق حلما طال انتظاره 20 عاما وتظهر بأحسن وجه لها”
من جهتها، نوهت قناة الجزيرة الرياضية بالانجاز الكبير الذي حققه المنتخب الوطني الجزائري ببلوغ الدور نصف النهائي بعد غياب عن هذا المربع الذهبي لفترة دامت 20 سنة كاملة، منذ آخر مرة وصل فيها المنتخب الوطني الجزائري إلى المربع الذهبي في سنة 1990 بالجزائر أين توج المنتخب الوطني الجزائري بالكاس بفضل هدف عجاني الثمين في النهائي أمام نيجيريا، كما نوهت الجزيرة الرياضية بالاداء قبل النتيجة من خلال تاكيدها على أن المنتخب الوطني الجزائري ظهر بأحسن وجه له في هذه النهائيات وأكدوا على أحقيتهم في بلوغ المونديال بجنوب إفريقيا على الرغم من حملة التشكيك التي طالته بعد الانطلاقة السيئة التي كانت للخضر مع بداية المنافسة، كما تم عرض شريط المباراة في مقال الجزيرة الرياضية.
“الأم بي سي”: “الخضر قهروا كبرياء الأفيال في مباراة ملحمية”
لم تتخلف قناة “الأم بي سي” عبر موقعها الالكتروني في الإشادة والتنويه بالانجاز الكبير المحقق من قبل أشبال المدرب رابح سعدان حيث عنونت القناة في موقعها الالكتروني “الخضر قهروا الأفيال في مباراة ملحمية”، مبرزة السيطرة المطلقة التي فرضها المنتخب الوطني الجزائري على أغلب مجريات اللقاء، وهو ما مكن المنتخب الوطني الجزائري من أداء مباراة بطولية تمكن من خلالها من اقتطاع تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي عن جدارة واستحقاق، ومن جهتها عرضت قناة “الأم بي سي” على موقعها الالكتروني شريطا مطولا للقاء تناولت من خلاله الفرص العديدة السانحة للتهديف التي أتيحت للقاطرة الأمامية للمنتخب الوطني الجزائري والذي كان بإمكانه حسم تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي بأثقل نتيجة ممكنة لولا العدد الهائل من الأهداف التي ضيعت من قبل الهجوم الجزائري خاصة عن طريق المهاجم عبد القادر غزال.